الثلاثون : ذكر " التحقيق في أحاديث الخلاف" لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي ، وأرخ وفاته سنة تسع وتسعين وخمسمئة ، وهذا مخالف لما أرخه الذهبي واليافعي وغيرهما من أنه توفي سنة سبع وتسعين وخمسمئة .
وقال ابن خلكان في "تاريخه" : أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن عبيد الله بن عبد الله بن حمادي بن أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي بن عبد الله بن القاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه كان علامة عصره ، وإمام وقته في الحديث وصناعة الوعظ .
وصنف في فنون عديدة منها : " زاد المسير في علم التفسير" ، وله في الحديث تصانيف كثيرة ، و" المنتظم في التاريخ" ، وله "الموضوعات" ، و" تلقيح الفهوم" ، و" لقط المنافع في الطب" . وكانت ولادته على سبيل التقريب سنة ثمان أو عشرة وخمسمئة ، وتوفي ليلة الجمعة ثاني عشر رمضان سنة سبع وتسعين وخمسمئة ببغداد
والجوزي : بفتح الجيم وسكون الواو بعدها زاء معجمة ، هذه النسبة إلى قرضة الجوز موطن مشهور . انتهى ملخصا.
وفي شرح الزرقاني " للمواهب اللدنية" عند بحث مهر حواء على نبينا وعليها الصلاة والسلام العلامة أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الحافظ البكري الصديقي البغدادي الحنبلي الواعظ .
Página 36