وكان مولده في الربيع الأول سنة ثلاث وسبعن وستمئة ، وتوفي في سنة ثمان وأربعين وسبعمئه . انتهى ملخصا .
قلت : طالعت من تصانيفه " الكاشف مختصر تهذيب الكمال" ، و" ميزان الاعتدال" ، و" تذكرة الحفاظ" ، و" سير النبلاء" ، و" العبر" ، و" كتاب العرش" ، وغيرها ، وكلهما مفيدة وافية مشتملة على تحقيقات شامخة .
الحادي والعشرون : أرخ عند ذكر " تبيان الوهم والخليط الواقع في حديث الاطيط" للحافظ أبي القاسم ابن عساكر الدمشقي وفاته(1) سنة إحدى وسبعين وخمسمئة .
وهذا مناقض لما أرخه به سابقا من أنه مات سنة إحدى وسبعين وسبعمئة .
الثاني والعشرون : أرخ وفاة الذهبي عند ذكر التجريد في " أسماء الصحابة" سنة ثمان وأربعين وسبعمئة .
وهو مناقض لما أرخه به عند ذكر " التاريخ" أنه مات سنة ست وأربعين ، وما أرخه عند ذكر " تذكرة الحفاظ" أنه مات سنة سبع وأربعين .
الثالث والعشرون : أنه أرخ وفاة القسطلاني عند ذكر " تحفة السامع والقارى نجم صحيح البخاري" سنة ثلاث وعشرين وتسعمئة .
وقد أرخ سابقا عند ذكر " إرشاد الساري" سنة عشرين .
الرابع والعشرون : أرخ وفاة العراقي عند ذكر " تخريج أحاديث الإحياء" سنة ست وثمانمئة .
وقد أرخ سابقا سنة خمس .
الخامس العشرون " ذكر عند ذكر تخاريج أحاديث " الإحياء" أن لزين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي كتابا سماه ب" تحفة الأحياء فيما فات من تخاريج أحاديث الإحياء" ، وأرخ وفاته سنة تسع وسبعين وثمانمئة .
وقد أرخ قبيله وفاته عند ذكر " تحفة الأحياء فيما فات من تخاريخ الإحياء" لابن قطلوبغا الحنفي سنة تسع وتسعين وثمانمئة .
Página 31