Ibrahim, Padre de los Profetas
إبراهيم أبو الأنبياء
Géneros
وفي الإصحاح الثاني: «وجبل الإله آدم ترابا من الأرض، ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفسا حية، وغرس الإله جنة في عدن شرقا، ووضع هناك آدم الذي جبله، وأنبت الرب الإله من الأرض كل شجرة شهية للنظر، جيدة للأكل، وشجرة الحياة في وسط الجنة.»
ونص الإصحاح الثامن عشر من سفر اللاويين على: تحريم الزواج بالأخت من الأب، أو من الأم «المولودة في البيت، أو المولودة خارجا».
وفي الإصحاح الثالث عشر من سفر صمويل الثاني تقول تامار لأخيها أمنون: «والآن كلم الملك لأنه لا يمنعني منك.» •••
وقد أطال الشراح مقابلة المراجع، ولا سيما المراجع التي تذكر الأماكن والأعلام والأعمار، وما يعنينا في هذا السياق هو ملاحظتهم التي خرجوا بها من المقابلة والموازنة فيما يتعلق بسيرة الخليل.
فمنها أن اسم البلد الذي ولد فيه الخليل قد ورد في بعض النسخ، ولم يكن موجودا في نسخ أخرى، فأضيف إليها للمضاهاة بينها.
ومن النسخ ما ورد فيه عهد الميراث لإبراهيم، ومنها ما لم يرد فيه هذا العهد قبل مولد إسماعيل.
ويرى كثيرون من الشراح أن الأعلام قد تطلق على القبائل كما تطلق على رءوسها وآبائها، ومن هنا ينعت إبراهيم بالعبراني، وينعت ابن أخيه بالآرامي، أو يختلف الفرعان من أصل واحد، فتعمل إحدى القبائل في الصيد بالبادية، وتعمل أختها في الزرع والمدن حول الحاضرة.
وقد بين الشراح على العموم أن الأعمار تناقصت في الكتب الأخيرة، وأن الوحي بالرؤيا في هذه الكتب أعم من الوحي بالمشاهدة والمخاطبة.
وسنعود إلى استخلاص الفائدة من هذه المقابلات والتعليقات عند الكلام على تفصيلات السيرة، بعد استيفاء مراجعها من الكتب الدينية والمصادر التاريخية وغيرها.
المشنا
Página desconocida