Ibrahim, Padre de los Profetas
إبراهيم أبو الأنبياء
Géneros
النبوة
عثر الباحثون في آثار بابل وآشور على كلمات كثيرة في الألواح المسمارية من مصطلحات علم الفلك القديم، ومنها أسماء المنازل والبروج ومجاميع الكواكب والنجوم.
وأكثر الباحثين في الآثار البابلية والآشورية معنيون بمباحث التوراة وتواريخ الأنبياء، لعلاقتها بأرض بابل أيام الخليل، ثم أيام السبي بعد عصر الخليل بأكثر من ألف سنة، فهي علاقة تمتد من أقدم العصور الأثرية إلى أحدثها؛ أي من قبل عصر الخليل إلى ما بعد عصر الميلاد.
فعاد الباحثون إلى كتب العهد القديم يعارضون عباراتها على الكلمات المسمارية، ولا سيما الكلمات التي تطلق على الشئون السماوية، فتوقفوا عند كلمات مختلفة كانوا يمرون بها ولا يلتفتون لمعنى فيها غير ظاهر معناها، وعن لبعضهم أن بعض الأنبياء من العبرانيين كانوا على علم بالفلك، وأن النصوص التي كتبت بها نبوءاتهم تثبت علمهم به على نحو قاطع، أو على ترجيح يقرب من اليقين.
وليس لإبراهيم كما هو معلوم نصوص محفوظة منسوبة إليه، ووجدت نبوءات يعقوب فعارضوها على معلوماتهم من اللغة المسمارية، واختاروا منها ما كان من قبيل الطوالع الفلكية، وهي الطوالع التي احتواها الإصحاح التاسع والأربعون من سفر التكوين، وفيها ينبئ يعقوب أبناءه بما يصيبهم في آخر الأيام، فتراءى لهم أن التوافق بين ألفاظها ومنازل السماء أوضح من أن يعزى إلى المصادفة، وهذا هو الإصحاح الذي وجهوا إليه معظم البحث في كلام يعقوب:
ودعا يعقوب بنيه وقال: اجتمعوا لأنبئكم بما يصيبكم في آخر الأيام، اجتمعوا واسمعوا يا بني يعقوب واصغوا إلى إسرائيل أبيكم.
رءوبين أنت بكري، قوتي وأول قدرتي، فضل الرفعة وفضل العز، فائرا كالماء لا تتفضل.
شمعون ولاوي أخوان، آلات ظلم سيوفهما، في مجلسهما لا تدخل نفسي، بمجتمعها لا تتحد كرامتي؛ لأنهما في غضبهما قتلا إنسانا، وفي رضاهما عرقبا ثورا.
يهوذا إياك يحمد إخوتك، يهوذا جرو أسد، جثا وربض كأسد وكلبوة، من ينهضه، لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب، رابطا بالكرمة جحشه، وبالجفنة ابن أتانه، غسل بالخمر لباسه، وبدم العنب ثوبه.
زبولون عند ساحل البحر يسكن.
Página desconocida