Ibn Taymiyya, Su Vida y Creencias
ابن تيمية حياته عقائده
Géneros
ثم نحيل القارى الى ما كتبه السيوط ى في ثمان رسائل اثبت فيها جميعا نجاه آباء النبى (ص).
فهل غابت هذه الايات والاحاديث عن ابن تيميه، ام كان المعنى بها ابوهريره دون النبى (ص)؟!.
زياره قبور الانبياء والصالحين
هذه العقيده والتى قبلها - عقيده التوسل - ليستا من خصائص الصوفيه وحدهم، ولكن الشيخ ابن تيميه جعلهما من اعمده عقائدهم لظهور تمسكهم بها، واكثر الكلام بمخالفتهم فيها، ومن هنا ادخلناهما في هذا الفصل.
وقد جمع كلامه في هذه العقيده في كتاب اسماه (كتاب الزياره)، وصنف فيه الزياره الى نوعين: (زياره شرعيه)، و(زياره بدعيه).
قال: فاما (الزياره الشرعيه): فهى من جنس الصلاه على الميت، يقصد بها الدعاء للميت، كما يقصد بالصلاه عليه، كما قال الله في حق المنافقين: ( ولا تصل على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره ) فلما نهى عن الصلاه على المنافقين والقيام على قبورهم، دل ذلك بطريق مفهوم الخطاب وعله الحكم ان ذلك مشروع في حق المومنين.
والقيام على قبره بعد الدفن هو من جنس الصلاه عليه قبل الدفن، يراد به الدعاء له. وهذا هو الذى مضت به السنه واستحبه السلف عند زياره قبور الانبياء والصالحين.
واما (الزياره البدعيه): فهى التى يقصد بها ان يطلب من الميت الحوائج، او يطلب منه الدعاء والشفاعه، او يقصد الدعاء عند قبره لظن القاصد ان ذلك اجوب للدعاء.
فالزياره على هذه الوجوه كلها مبتدعه لم يشرعها النبى ولا فعلها الصحابه لا عند قبر النبى ولا عند غيره، وهى من جنس الشرك واسباب الشرك.
ولو قصد الصلاه عند قبور الانبياء والصالحين لكان معرضا لغضب الله ولعنته كما قال النبى (ص): (اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور انبيائهم مساجد). وقال: (قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد).
وهل يجوز السفر لمجرد زياره قبور الانبياء والصالحين؟.
Página 98