Ibn Taymiyya, Su Vida y Creencias
ابن تيمية حياته عقائده
Géneros
واما الزمخشرى: فتفسيره محشو بالبدعه. وعلى طريقه المعتزله من انكار الصفات والرويه! والقول بخلق القرآن، وانكر ان الله مريد للكائنات، وخالق لافعال العباد، وغير ذلك من اصول المعتزله. وقد حشا بها كتابه بعباره لا يهتدى اكثر الناس اليها، ولا لمقاصده فيها. مع ما فيه من الاحاديث الموضوعه، ومن قله النقل عن الصحابه والتابعين.
وتفسير القرطبى: خير منه بكثير، واقرب الى طريقه اهل الكتاب والسنه، وابعد عن البدع.
وان كان كل من هذه الكتب لا بد ان يشتمل على ما ينقد، لكن يجب العدل بينها، واعطاء كل ذى حق حقه.
وتفسير ابن عطيه: خير من تفسير الزمخشرى، واصح نقلا وبحثا، وابعد عن البدع، وان اشتمل على بعضها، بل هو خير منه بكثير، ولعله ارجح هذه التفاسير، لكن تفسير ابن جرير الطبرى اصح من هذه كلها.
وثم تفاسير اخر كثيره جدا كتفسير ابن الجوزى والماوردى.
والمعتزله من اعظم الناس كلاما وجدالا، وقد صنفوا تفاسير على اصول مذهبهم، مثل: تفسير عبدالرحمن بن كيسان الاصم، وكتاب ابى على الجبائى، والتفسير الكبير للقاضى عبدالجبار، والتفسير لعلى بن عيسى الرمانى.
ولابى جعفر الطوسى تفسير على هذه الطريقه، لكن يضم الى ذلك قول الاماميه الاثنى عشريه.
الفصل الثالث- مع الصوفيه
* هكذا خاطب الصوفيه * مع ابن عربى في عقائده * العقيده في التوسل بالنبى(ص) * زياره قبور الانبياء والصالحين
هكذا خاطب الصوفيه
لم يكن خطابه للصوفيه كخطابه لليزيديه الغلاه، فحين كان مع غلاه اليزيديه ذلك الناصح المشفق والودود الرحيم، تراه مع الصوفيه على العكس من ذلك، فهو لا يتردد في وصفهم بالضلال، وتشبيههم بالكفار والمشركين حتى حين يوجه كلامه للعوام منهم وبعض من انتحل التصوف، وان استثنى بعض مشاهيرهم كالجنيد وابى يزيد البسطامى وعبدالقادر الجيلى ونظرائهم.
Página 82