318

(2) وفي اللسان (قضض) ويقال : انقض البازي على الصئئد وتقضض، وربما قالوا تقضى يتقضى ، وكان في الأصل تقفض، ولما اجتمعت ثلاث ضادات قلبت إحداهن ياه كما قالوا: تمعلئى واصله تمطط، وفي التنزيل : هثم فهب الى أعله يتمطيى، وفيه : وقد خاب من دستاها.

(*) قال أبو الفتسح ابن جني في سر الصتناعة (223/1) : اعلم أن الطداء حرف جهور مستعل يكون أصلا وبدلا ، ولا يكون زاتدا، وقال ابن منظور في لسان العرب : والطتاء والدال والتاء ثلاثة في حيز واحد وهه الحروف التطنعة لأن مبدأها من نطنع الفار الأعلى

============================================================

1644ر 164و(1) الطاء والظاء ويقال : اظفر الرمجل واطفر أي أغلق ظفره وهو 5 2 و (افتعل) فأدغم (2) ، وقال العجاج يصف بازيا (2): (4) .(4)1

409 شاكي الكلاليب إذا أهوى آطفر 12 1 بالطاء غير معجمة ، وقال : أراد أخذ بظفره، وهو على مثال 9 ر.

(افتعل) ، ورواه غيره ؛ إذا أهوى اظفر ، بالظاء معجمة .

(1) الطاء نطعية والظتاء لثوية : تختلفان مخرجا وتأتلفان بالجهر والإطباق والإستعلاء والإصمات .

(2) وفي ابدال الطاء من قاء افتعل نوجز قول ابن جني في مبر الصناعة إذ يقول : وأمتا البدل فإن تاه (افتعل) اذا كات فاؤه صادا أو ضادا أو طاء أو ظاء يقلب طاء ألبتة، ومنهم من إذا كانت الفاء ظاء أبدل التاء طاء ، ثم أبدل الطاء طاء وأدغم الطاء في الطاء فيقول : إطهر بحاجتي، وظلمت فاطالم، وذلك لما بين الظاء والطاء من المقاربة في الإطباق والإستعلاء ؛ قلت : ومثل ظهر (ظفر) فإن فاءه ظاء فتقول : اظائفر واطفر أي أعلق ظفره : من ظفره إذا غرز ظفره في وجه (3) وهذا القوس المغلق بعد (بازيا) هو الثاني الذي يدل على ختام الحرم الأوصط الذي سددناء بفضل الله وهونه ، وللقوس الأول المفتوح هو في باب (الضاد والعين) قبل نون (الذقن) من قولهم : ما انقلت مني الانجريضة الذقن .

والكلاليب: مخالب البازي ، الواحد كلوب، و (الشاكي) مأخوذ من الشو كة، وهو مقلوب أي حاه المخالب، وقيل الشاهد يقول العجاج: تقضي البازي إذا البازي كسر: آبمر خرهان فضاه فانكدر

============================================================

Página desconocida