ما حكى ابو عبيدة عن يونس قال: يتشد هذا البيت [ للأنصارية: وأهدى لنا اكنبشا تبحبع في المربد وإن شيت (تمحح) : أي تلزم المكان وتتوستطه ؛ وفيه 13: وحكى لي أبو عمرو: قيمت من الشراب وقيبت، وصئمت وصثبت؟
اللحياني : يقال : صتم من الماء وصيب : إذا امتلا وروي؛
============================================================
أبو عبيدة قال أبو العاج : إذا شربت بطرف فم السقاء ، ثنيئته او لم تيثنه، أو شربت من وسط السقاء، قيل : قد آقتبعت السقاء) قال وقال أبو مشمع : آفتبع واقتمع واحد، لأن الباء أخت الميم .
وفيه(بس 16): قال أبو بوسف : وسمعت أبا صاعد الكلابي يقول : تكبيكب الرجل في ثيابه : أي تومل، وحكاها أبو عمرو الشيباني:
تككم ، قال ويقال : كبنت اللكصوص في الجبل كما يقال :
كمنوا، وقال الفراء : كبن الشيء كبونا: إذا دخل واستر عنك ، قال وآنشدني الزبيري: فايتاك والغي لاتستتر حديد النثيوب أطال الكثبونا قال : ويسمئى كل داء استتر في الجوف ممتا لايظهر : الكبان ، وقال أبو صاعد (بس17) : العطاميل : هي البكرات الثوام الحتلق يعني العطابيل، وفي إبداله أيضا 13: وحكى عن الكسائي : النفغة والنفقبه من الشراب : إذا تناولت منه شيئا قليلا، وقد تغب ونغم 1ه.
أقول :واستشهد المصنف بجديثين من غير إستادهما : أمتا الحديث الآول فهو صحيح رواه الشيخان والنسائي بلفظ: نحن الآخرون السابقون بيد آنهم أوتوا الكتاب من قبلنا"؛ وأما الثاني فقد رواه أصحاب الغرائب، ولا يعلم من آخرجه ولا إسناده، ولعل اقرب الروايات من الصحة، وإن خلا من الشاهد (بيد)، هو ما رواه الطبراني عن أبي سعيد الخدري بلفظ : "انا أعرب العرب : والدت في بني سعد فأنى يأتيني اللحن ؟
============================================================
() ومن هذا الباب : جاء في المحكم قال اللحياني : زعم الكسائي أنه سمع رجلا من بني عامر يقول، إذا قيل لنا أبقي عندكم شيء 9 قلنا : يحثباح 1 أي لم يبق شيء ؛ قال اللحياني : وزعم الكسائي أن مثلها: محماح !، - ولايزال اطفالنا ينطقون بهما : بح بح أو مح مح 1_، ذكر ذلك ابن سيده في فصل الحاء المهملة مع الباء المعجمة بواحدة ومع الميم) () وعن كراع في المنتخب : [ الخصيب والخصثم : الجانب والجمع
Página desconocida