(2) وفي النوادر: فلان جيفس وجقس آي ضخم جاف، والجفس والجفيس : الثيم من الناس مع ضعف وفدامة ؟ وحكى الفارمي: جيفس وجيفس مثل بيطر وبيطر، والأعرف بالحاء . آقول : ولا يزال العامة في الشام يقولون : هذا جفص، أي فظ أحمق، والسين والصاد من الحروف الآسلية التي يكثر التعاقب بينها ، وقد يقع بين العامية والفصحى : (3):. والحظب والخظب في ل (حظب): القصير السمين والبخيل معأ ب الأزهري : رجل حظبة حزقة اذا كان ضيق الخلق) و (الأرعن) الأحمق، و(المهيدان) الآحمق الثقيل ؛ أبو عبيد في النوادر : الهيدان والهدان واحد، والأصل الهدان فزادوا الياء؛ الأزهري : وهو فيعال مثل عيدان النخل النون أصلية والياء زائدة ؟
(4) أنشده أبو عرو، وهو من شواهد ل (جمح) وت (جح)، والجحجح : الفسل من الرجال ، وهو آيضا السيد السمح ، و(البؤوس): ظاهر البؤس
============================================================
09 ويقال: جذع نقيب ومنقوب، ونقيف ومنقوف وهو المأروض، أي الذي أكلته الأرضة ؛ يقال : قد نقب
الجذع ونقف وأرض ؛ ويقال : نقبت البيضة أنقبها نقبا، ونقفتها أنقفها نقفا : 1 11 (1) وقال ابو عبيدة (1) : البسكل والفسكل (2) من الخيل (4 46 الذي يجيء آخر الحلبة في الرهان ، وهو السكيت () : (1) متعمر بن المشنى التتيمي من أثة الآدب واللغة ، وكان الغريب اغلب عليه وأيام العرب وأخبارها أخذ عن يونس وأبي عمرو) وهو اول من صنف غريب الحديث) وله معاني القرآن وأيام العرب وما تلحن فيه العامة وغيرها) طبع منها: المجاز في القرآن، وتقائض جرير والفرزدق(110 =209ه) -(228- 824م).
(2) جاء في الألفاظ الفارسية المعربة لأدي شير . الفوسكول والفسكول والفسكل تصحيف پشلنك، وارى لفظ فسكل بعيدا عنه، فالأقوى أن يكون كما جاء في مخطوطة (التنبيهات على أغاليط الرواة) الذي ينشر اليوم بمصر بتحقيق آخيتا العلامة الميتي : (البكل والفسكل وهو بالفارسية پشكل)، وهو أقرب الى بسكل وفسكل من يشلنك ، والياء الفارسية تحول بالتعريب الى الباء أو الفاء (3) هاتان اللفظتان جاءتا بكسر الباء والفاء وضهما؛ والسكيت والسكيت بالتشديد والتخفيف الذي يجيء في آخر الحلبة آخر الخيل.
============================================================
و(1) الاصمعي : الشاسب (1) والشاسف : الضامر الذي قد يبس ضمرا.
أبوزيد : المتبجس والمتفجس، الذي يقع في كلام القوم ويتطلع عليهم بما لا يقولون من الكلام؛ الح5(4) أبو عمرو : التبجس والتفجس : الكبر (2).
وقال ابن الأعرابي : الضبوب والضفوف، الذي يحلب (1) اللسان: الشاسب لغة في الشازب) وهو التحيف اليابس من الضر... قال لييد : يتقي الأرض بدف شاسب وضلوع تحت زور قد نحل وهو المهزول مثل الشاسف ، (وليس مثل الشازب)؛ وقد فسر الأصمعي قوله : وليس مثل الشازب بقوله: الشازب الذي فيه ضمور، وان لم يكن مهزولا ، قال: وسمعت أعرابيا يقول: ماقال الحطيئة: (0.. أينقا سزبا)، إنما قال (... أعنزا شسبا)، وليست الزاي ولا السين بدلا إحداهما من الآخرى، لتصرف الفعلين جميعا، وابن السكيت الال يرى الابدال بين الشاسب والشاسف ؛ أما بيت الحطيئة الذي سمعه الأصمعي من الأعرابي فرواية الديوان له : ما كان ذنب بغيض لا أبالكم في بائس جاء يحدو أينقا شسيا (2) وعن الليث : النجس والتفجس عظمة وكبر وتطاول .
Página desconocida