ثم قال شعيب في موضع آخر ^ وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ^
وقال إبراهيم عليه السلام في محاجته لقومه ^ وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هدان ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما أفلا تتذكرون ^
وقال أيضا فيما حكاه عن إبراهيم وشدة خوفه وإشفاقه على نفسه وولده أن يبلى بعبادة الأصنام
﴿رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام﴾
وقال فيما أخبر عن يوسف عليه السلام ولجئه إلى ربه وخوفه الفتنة على نفسه إن لم يكن هو المتولي لعصمته
﴿رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين﴾
قال الله عز وجل
﴿فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم﴾
Página 288