94

Husn Uswa

حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة

Editor

د مصطفى الخن - ومحي الدين مستو

Editorial

مؤسسة الرسالة

Edición

الثانية

Año de publicación

١٤٠١هـ/ ١٩٨١م

Ubicación del editor

بيروت

هُوَ حَوَّاء دون آدم ﵇ وَصِيغَة التَّثْنِيَة لَا تنَافِي ذَلِك لِأَنَّهُ قد يسند فعل الْوَاحِد إِلَى اثْنَيْنِ بل إِلَى جمَاعَة والأنبياء عصمهم الله تَعَالَى من الشّرك وَالْكفْر وَكَانَ هَذَا الشّرك من حَوَّاء شركا فِي التَّسْمِيَة دون الْعِبَادَة
٦٩ - بَاب مَا نزل فِي تَعْذِيب المنافقات
﴿المُنَافِقُونَ والمنافقات بَعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وَينْهَوْنَ عَن الْمَعْرُوف﴾ ﴿وعد الله الْمُنَافِقين والمنافقات وَالْكفَّار نَار جَهَنَّم خَالِدين فِيهَا هِيَ حسبهم ولعنهم الله وَلَهُم عَذَاب مُقيم﴾
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة التَّوْبَة ﴿المُنَافِقُونَ والمنافقات بَعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وَينْهَوْنَ عَن الْمَعْرُوف﴾ إِلَى قَوْله ﴿وعد الله الْمُنَافِقين والمنافقات وَالْكفَّار نَار جَهَنَّم خَالِدين فِيهَا هِيَ حسبهم ولعنهم الله وَلَهُم عَذَاب مُقيم﴾ دلّت الْآيَة على أَن حكم أهل النِّفَاق من ذكر وَأُنْثَى حكم الْكفَّار فِي دُخُول النَّار وَاسْتِحْقَاق اللَّعْنَة وَالْعَذَاب
٧٠ - بَاب مَا نزل فِي الترحم على الْمُؤْمِنَات
﴿والمؤمنون وَالْمُؤْمِنَات بَعضهم أَوْلِيَاء بعض يأمرون بِالْمَعْرُوفِ وَينْهَوْنَ عَن الْمُنكر﴾ سيرحمهم الله
قَالَ تَعَالَى ﴿والمؤمنون وَالْمُؤْمِنَات بَعضهم أَوْلِيَاء بعض يأمرون بِالْمَعْرُوفِ وَينْهَوْنَ عَن الْمُنكر﴾ إِلَى قَوْله ﴿سيرحمهم الله﴾ السِّين للدلالة على تَحْقِيق ذَلِك

1 / 108