مصطفى الحَمَوي (١).
وهو نافع في بابه، حقيق بالطبع، كما ذكر الكَوْثَري (٢).
ومن أظهر ما قد يَسْتجيده مُطالِعُ هذا السِّفْرِ الحافل:
١ - حُسنُ الجمع والترتيب والتقسيم في الأبواب والفصول والتنبيهات.
٢ - جودة الاستشهاد بالآيات القرآنية والنصوص النبوية والآثار المروية، والأقوال المنقولة، والمقطوعات الشعرية المبثوثة.
٣ - تنوُّعُ المادة العلمية بين قرآن وحديث، وأثرٍ وفقه، وشعر وقصة أو حكاية مناسبة مؤثرة، وغزارة موارده التي نهل منها المؤلف ﵀.
٤ - شرح الألفاظ الغريبة الواقعة في القرآن أو الحديث، أو الأقوال والأشعار.
٥ - سهولة اللغة وبساطتُها، مع البيان التام، والوضوحِ في ذكر المراد.
٦ - تزيين الكتاب بكثير من أشعار المؤلف نفسِه، والتي تنوعت بين نظم الأحاديث والآثار، والمواعظ، وهو شعرٌ طابت معانيه، وشرُفت مقاصده ومراميه، واتَّسم ببساطة ألفاظه ومبانيه - كما أسلفنا -.
إلى غير ذلك من الفوائد والتنبيهات التي يسعد فيها الباحث عن