﴿أشداء على الْكفَّار رحماء بَينهم﴾ وَقَالَ ﴿أَذِلَّة على الْمُؤمنِينَ أعزة على الْكَافرين﴾
١١٥ - وَلِهَذَا لما ولي أَبُو بكر وَعمر صَارا كَامِلين فِي الْولَايَة واعتدل مِنْهُمَا مَا كَانَا ينسبان فِيهِ إِلَى أحد الطَّرفَيْنِ فِي حَيَاة النَّبِي ﷺ من لين أَحدهمَا وَشدَّة الآخر حَتَّى قَالَ فيهمَا النَّبِي ﷺ (اقتدوا باللذين من بعدِي أبي بكر وَعمر) وَظهر من أبي بكر من شجاعة الْقلب فِي قتال أهل الرِّدَّة وَغَيرهم مَا برز بِهِ على عمر وَجَمِيع الصَّحَابَة ﵃ أَجْمَعِينَ
1 / 100