La Belleza del Silencio en el Comportamiento

Jalal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
85

La Belleza del Silencio en el Comportamiento

حسن السمت في الصمت

Investigador

أحمد محمد سليمان

Editorial

دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع

Ubicación del editor

مصر

" (الخدم) (١) في المجالسة أن يكون الكلام على قدر الضرورة والحاجة مخافة الزلل، فإذا أمرت فاحكم، وإذا سألت (فأوضح) (٢)، وإذا طلبت فأحسن، وإذا أخبرت فحقق، واحذر الإكثار والتخليط، (فمن أكثر) (٣) كلامه كثر سقطه " (٤). * وأخرج ابن باكويه عن (ابن الحارث) (٥) قال: " كان (ابن عون) (٦) يسكت فَقِيْلَ له لما لا تتكلم؟، فقال: أَوَ يَنْجُو صَاحِبُ الكَلامِ " (٧). * وأخرج البيهقي، وابن عساكر عن إسحاق بن خلف (٨) ﵁ قال: " الورع (في النطق أشبه) (٩) منه في الذهب والفضة " (١٠). * وأخرج ابن أبي الدنيا، والبيهقي، وابن عساكر عن عبد الله بن أبي زكريا (١١) الدمشقي

(١) في المطبوعة " الحزم " وما أثبته عن "م١" و"م٢". (٢) في المطبوعة " فأفصح "، ما أثبته هنا عن "م١"، و"م٢"، و"ل"، و"ط". (٣) في المطبوعة "من مثر "، وما أثبته عن "م١" و"م٢". (٤) في "ل" قُدِّم هذا الأثر على الذي قبله. (٥) في المطبوعة " بشر بن الحارث، وما أثبتناه عن "م١" و"م٢". (٦) في "ت" ابن عروة. (٧) ابن عون هو عبد الله بن عون بن أرطبان، أبو عون المزني البصري، الحافظ للسانه، الضابط لأركانه، ذو القلب السليم، أحد الأئمة الأعلام، كان يقال له سيد القراء في زمانه، روى عن أبي وائل والكبار. قال عنه هشام بن حسان: " لم ترى عيناي مثل ابن عون ". وقال قرة: " كنا نعجب من ورع ابن سيرين فأنساه ابن عون ". وقال عنه عبد الرحمن بن مهدي: " ما كان بالعراق أعلم بالسنة من ابن عون ". وقال أبو إسحق: " هو ثقة في كل شيء ". توفي في رجب سنة ١٥١ هـ. ترجمته في: " تاريخ الإسلام " (ص ٤٦٠)، و" طبقات ابن سعد ": (٧/ ٢٦١)،و" الجرح والتعديل ": (٥/ ١٣٠)، و" التاريخ " لابن معين: (٢/ ٣٢٤ رقم ٣٣٥٣)، و" شذرات الذهب " (١/ ٢٣٠ وفيات سنة ١٥١ هـ) و" سير أعلام النبلاء" (٦ ٣٧٥رقم ١٥٧)، و" طبقات الفقهاء ": (٩٠)، و" صفة الصفوة ": (٢/ ٧٩٣ - ٧٩٥ رقم ٥٣٢) و" حلية الأولياء ": (٣/ ٣٦ - ٤٢ رقم ٣٠٤). (٨) إسحاق بن خلف الزاهد ص (٤) الحسن بن صالح من أهل الكوفة سكن الشام وحدث عن حفص بن غياث روى عنه أحمد بن أبي الحواري ونسبه فقال ابن سالم بن خلف. (٩) في المطبوعة " في المنطق أشد "، وما أثبتناه عن "م١" و"م٢". (١٠) أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق ": (٨/ ٢٠٥)، وفيه زيادة: " والزهد في الرئاسة أشد منه في الذهب والفضة لأنك تبذلهما في طلب الرئاسة ". (١١) عبد الله بن أبي زكريا الخزاعي، كان ثقة قليل الحديث، صاحب غزو، وكان من أهل دمشق، توفي سنة سبع عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك، قال: وقال هشام بن عمار عن صدقة بن خالد عن ابن جابر، قال: " رأيت ابن أبي زكريا لا يغير شيبه ".

1 / 92