السنة المذكورة لبس السلطان سراويل الفتوة للخليفة، بحكم أن السلطان لبسها من المستنصر كما تقدم، ولم يكن الخليفة لبسه قبل ذلك، وباشر ذلك الأمير فارس الدين اقطاي، الأتابك، بتوكيل السلطان له في ذلك.
ونسبة هذه الفتوة أن السلطان للمستنصر، والمستنصر لوالده الطاهر، والطاهر لوالده الناصر، والناصر لعبد الجبار، لعلي بن دغيم، لعبد الله بن القبر، لعمر بن الرصاص، لدبي بكر ب الجحيش، ابن الساربار، لبقاء بن الطباخ، لنفيس العلوي، لأبي القاسم بن أبي حيان، لمعمر بن البز، لأبي علي الصوفي، لمهنا العلوي، للقائد
Página 112