Las Letras de los Significados

Ibn Ishaq Zajjaji d. 337 AH
19

Las Letras de los Significados

حروف المعاني

Investigador

علي توفيق الحمد

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٨٤م

Ubicación del editor

بيروت

وَحي على الصَّلَاة أَي إيتوا إِلَيْهَا ٧٥ -) هَلُمَّ مَعْنَاهُ أقبل وللعرب فِيهِ لُغَتَانِ مِنْهُم من يَدعه موحدا على كل حَال للْوَاحِد والاثنين والجميع والمؤنث وَمِنْهُم من يجريه مجْرى الْفِعْل ويلحقه الضمائر ٧٦ -) يَا حرف نِدَاء وتنبيه وَكَذَلِكَ أيا وهيا وَأي هَذِه حُرُوف نِدَاء وَقد تجْرِي الْهمزَة مجْراهَا كَقَوْلِك أَزِيد وَأَنت تُرِيدُ يَا زيد ٧٧ -) ألف الِاسْتِفْهَام تدخل فِي الْكَلَام لمعان تكون استفهاما مَحْضا كَقَوْلِك أَزِيد عنْدك أم عَمْرو وَتَكون تقريرا وتوبيخا فالتقرير قَوْلك أَلَسْت كَرِيمًا ألم أحسن إِلَيْك كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بني آدم﴾ قَالَ جرير (ألستم خيْرَ مَنْ ركبَ المطايا ... وأندى الْعَالمين بطُون رَاح) // الوافر // والتوبيخ كَقَوْلِك ألم تذنب فَأغْفِر لَك ألم تسيء فَأحْسن إِلَيْك

1 / 19