Las Letras de los Significados

Ibn Ishaq Zajjaji d. 337 AH
12

Las Letras de los Significados

حروف المعاني

Investigador

علي توفيق الحمد

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٨٤م

Ubicación del editor

بيروت

) وَقَالَ تَعَالَى ﴿يَحْسَبُ أَنَّ مَاله أخلده كلا﴾ أَي لَا يخلده وَقَالَ تَعَالَى ﴿ويل لِلْمُطَفِّفِينَ﴾ إِلَى قَوْله ﴿يقوم النَّاس لرب الْعَالمين كلا﴾ يُرِيد انْتَهوا ٤٥ -) أَيَّانَ مَعْنَاهُ مَتى كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ﴾ ٤٦ -) أولى لَك تهديد ووعيد قَالَ الله تَعَالَى ﴿أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى﴾ ٤٧ -) فِي مَعْنَاهُ الْوِعَاء الظَّرْفِيَّة وَقد تَأتي مَكَان على كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النّخل﴾ أَي على وَقَالَ الشَّاعِر (همو صَلَبوا العَبديَّ فِي جَذعِ نَخلَةٍ ... فَلا عَطَسَت شَيبانُ إِلَّا بأجدعا) // الطَّوِيل //

1 / 12