247

La Túnica del Viaje

الحلة السيراء

Editor

الدكتور حسين مؤنس

Editorial

دار المعارف

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٩٨٥م

Ubicación del editor

القاهرة

(وَإِنِّي امْرُؤ مَحْض الْمَوَدَّة مخلص ... أصافي خليلي بِالَّذِي هُوَ بِي أَسْنَى)
(وَإِن زل يَوْمًا فِي ودادي أقلته ... وقارضته فِي ذَاك بالصحبة الحسنا)
(وَهل لي فدتك النَّفس دُونك رَاحَة ... وَأَنت شَقِيق النَّفس وَالْأَقْرَب الْأَدْنَى)
(فثق بِي وَلَا تعجل على فإنني ... أدين بِمَا ترْضى وأعني بِمَا تَعْنِي)
(وَلَا ذَنْب لي فِيمَا علمت وَلم أكن ... لأصغى إِلَى الواشين فِي قيلهم أذنا)
وَله
(انْظُر إِلَى محن الزَّمَان ... تزدك فِي الدُّنْيَا اعْتِبَارا)
(واسمع لنعي الذاهبين ... وَكن كواحدهم حذارا)
(واعمل بجد الْخَائِفِينَ ... وَلَا تنم إِلَّا غرارا)
(وَاعْلَم بأنك لَاحق ... من قد كرهت لَهُ جوارا)
(إِن اللَّيَالِي مَا فتئن ... تكدر الْعَيْش المعارا)
(وتفرق الشمل الْجَمِيع ... وتجلب الْأَمر الضرارا)
(فحوادث فِيهَا استلبن ... أَخا دعون بِهِ فسارا)
(رزء إِلَى جنب اغتراب ... أرثا فِي الْقلب نَارا)
(وفجيعة سلفت وَكَانَت ... محنة لي واختبارا)
(بِأَخ شَقِيق مَا أُطِيق ... على رزيته اصطبارا)

1 / 249