(ميزت فِي الْحَرْب راياتي ... وأرماحي الدوامى)
(فَهِيَ حَولي عاكفات ... وَهِي خَلْفي وأمامي)
(ترقب الطّعْم الَّذِي عوم ... دتها يَوْم صدامي)
(أبدا تعرف مني ... هَكَذَا فِي كل عَام)
(فَإِذا مَا آلت السّلم ... وصرنا للمدام)
(أَبْصرت عَيْنَاك منا ... أنجمًا تَحت الظلام)
(يتلاقى ونبدى ... بتحيات السَّلَام)
(وننيل الزائر الْمَعْرُوف ... من قبل الْكَلَام)
وَمن رجال الأغالبة
٧٠ - مجبر بن إِبْرَاهِيم بن سُفْيَان
كَانَ من أهل الشّرف والثروة وولاه إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الأربس وَغَيرهَا وَكَانَ ينادمه لحذقه الْغناء ثمَّ أخرجه إِلَى صقلية وولاه الْعَسْكَر الَّذِي بمسيني وَأَرْض قلورية بعد وقْعَة ميلاص فَخرج فِي شينى يُرِيد قلورية فأسرته الرّوم وَحمل إِلَى الْقُسْطَنْطِينِيَّة فَمَاتَ بهَا وَهُوَ الْقَائِل فِي أسره من قصيدة طَوِيلَة بعث بهَا من محبسه عِنْد الرّوم وَرَوَاهَا فِي أَيَّام بنى الْأَغْلَب أَكثر النَّاس