116

La Túnica del Viaje

الحلة السيراء

Investigador

الدكتور حسين مؤنس

Editorial

دار المعارف

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٩٨٥م

Ubicación del editor

القاهرة

وثناؤك عَلَيْهِ أفضل من صلتي وَمَا منحتك لي إِلَّا تطولًا مِنْك بِغَيْر إستحقاق مني فأضعف جائزته وَأكْثر الثَّنَاء عَلَيْهِ
وَله أَيْضا فِي النسيب
(قتلتني بهواكا ... وَمَا أحب سواكا)
(من لي بِسحر جفون ... تدبره عيناكا)
(وَحُمرَة فِي بَيَاض ... تُكْسَى بِهِ وجنتاكا)
(أعطف على قَلِيلا ... وأحيني برضاكا)
(فقد قنعت وحسبي ... بِأَن أرى من رآكا)
وَحكى ابْن فرج صَاحب كتاب الحدائق أَنه فرق فِي يَوْم فصد لَهُ بَدْرًا على من حَضَره وَعبيد الله بن قرلمان أحد خواصه ومواليه غَائِب فِي باديته فابتدر فَوجدَ أمرا قد نفذ فَكتب إِلَيْهِ بِأَبْيَات مِنْهَا
(يَا ملكا حل ذرى الْمجد ... وَعم بالإنعام والرفد)
(طُوبَى لمن أسمعته دَعْوَة ... فِي يَوْمك المأنوس بالفصد)
(فظل ذَاك الْيَوْم من قصفه ... مستوطنًا فِي جنَّة الْخلد)
(وَقد عداني أَن أرى حَاضرا ... جد مَتى يحظى الورى يكد)
(فأمنن بتنويلي جدا لم يزل ... يعي أهل الْقرب والبعد)

1 / 118