بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فإن التمثيل أصبح في الحياة المعاصرة (فنًا) له رواده، ومدارسه، وطرائقه، بمسلسلاته، ومسرحياته، على اختلاف وسائل نشره في: الإذاعة، والتلفاز، وعلى خشبات المسارح، وردهات النوادي. فصار بهذا يشغل حيّزًا كبيرًا في حياة المسلمين: حرفة، أداءًا، وسماعًا، ومشاهدة. فكل مدرسة من مدارس التمثيل تجلب من التمثيليات والمسلسلات ما يُروجها ويُكسبها سمعة وانتشارًا. إذ هي جواد رابح ُتحاز من ورائه الأموال.
ويندر أن ترى الفرق بين أن تكون الممارسات والعرض في دار إسلام، أو دار كفر.
وقد استشرى هذا في البيوتات، والأماكن العامة، فملأ أفئدة عوام الأمة: رجالًا ونساءًا وولدانا. حتى أن من يمجها ولا يهرع إليها، يُوصف بأنه (فاقد