El argumento de las lecturas

Ibn Zanjala d. 403 AH
91

El argumento de las lecturas

حجة القراءات

Investigador

سعيد الأفغاني

Editorial

دار الرسالة

لَكِن قلب الْوَاو يَاء لانكسار مَا قبلهَا فَلَا سَبِيل إِلَى حذف الْيَاء وَهِي بدل من الْوَاو قَالَ سِيبَوَيْهٍ الْوَاو زيدت على الْهَاء فِي الْمُذكر كَمَا زيدت الْألف فِي الْمُؤَنَّث فِي قَوْلك ضربتها ومررت بهَا وضربتهو ليستوي ضَربته الْمُذكر والمؤنث فِي بَاب الزِّيَادَة قَرَأَ نَافِع فِي رِوَايَة الْحلْوانِي ﴿يؤده﴾ بالإختلاس وحجته أَن الكسرة تدل عل الْيَاء وتنوب عَنْهَا ﴿مَا كَانَ لبشر أَن يؤتيه الله الْكتاب وَالْحكم والنبوة ثمَّ يَقُول للنَّاس كونُوا عبادا لي من دون الله وَلَكِن كونُوا ربانيين بِمَا﴾ ٧٩ و٨٠ قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير وَأَبُو عَمْرو ﴿بِمَا كُنْتُم تعلمُونَ الْكتاب﴾ بِالتَّخْفِيفِ أَي يعلمكم الْكتاب قَالَ أَبُو عَمْرو وحجتهما قَوْله ﴿وَبِمَا كُنْتُم تدرسون﴾ وَلم يقل تدرسون وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿بِمَا كُنْتُم تعلمُونَ﴾ بِالتَّشْدِيدِ من قَوْلك علمت زيدا الْكتاب أعلمهُ تَعْلِيما وَالْمعْنَى تعلمُونَ النَّاس الْكتاب وحجتهم أَن تعلمُونَ أبلغ فِي الْمَدْح من تعلمُونَ لِأَن الْمعلم لَا يكون معلما حَتَّى يكون عَالما بِمَا يُعلمهُ النَّاس قبل تَعْلِيمه وَرُبمَا كَانَ عَالما لَيْسَ بمعلم

1 / 167