El argumento de las lecturas

Ibn Zanjala d. 403 AH
87

El argumento de las lecturas

حجة القراءات

Investigador

سعيد الأفغاني

Editorial

دار الرسالة

الْبَاقُونَ أَن الله بِالْفَتْح فَمن فتح فَالْمَعْنى نادته بِأَن الله يبشرك أَن نادته بالبشارة وَمن كسر أَرَادَ قَالَت لَهُ ﴿إِن الله يبشرك﴾ وَيجوز أَن تَقول إِنَّمَا كَسره على الإستئناف قَرَأَ حَمْزَة الْكسَائي ﴿يبشرك﴾ بِفَتْح الياءوإسكان الْبَاء وَضم الشين أَي يَسُرك ويفرحك يُقَال بشرت الرجل أُبَشِّرهُ إِذا فرحته وحجتهما قَول النَّبِي ﷺ هَل أَنْت باشرنا بِخَير وقرا الْبَاقُونَ ﴿يبشرك﴾ بِالتَّشْدِيدِ أَي يُخْبِرك يُقَال بَشرته أُبَشِّرهُ أَي أخْبرته بِمَا أظهر فِي بشرة وَجهه من السرُور وحجتهم قَوْله ﴿فبشرناها بِإسْحَاق﴾ وَقَوله ﴿وَبشر الْمُحْسِنِينَ﴾ قَالَ الْكسَائي وَأَبُو عُبَيْدَة هما لُغَتَانِ ﴿ويعلمه الْكتاب وَالْحكمَة والتوراة وَالْإِنْجِيل﴾ ٤٨ قَرَأَ عَاصِم وَنَافِع ويعلمه الْكتاب بِالْيَاءِ إِخْبَار عَن الله أَنه يُعلمهُ الْكتاب وحجتهما قَوْله قبلهَا ﴿قَالَ كَذَلِك الله يخلق مَا يَشَاء إِذا قضى أمرا فَإِنَّمَا يَقُول لَهُ كن فَيكون ويعلمه﴾ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ / ونعلمه / بالنُّون أَي نَحن نعلمهُ وحجتهم قَوْله قبلهَا ﴿ذَلِك من أنباء الْغَيْب نوحيه إِلَيْك﴾

1 / 163