El argumento de las lecturas

Ibn Zanjala d. 403 AH
47

El argumento de las lecturas

حجة القراءات

Investigador

سعيد الأفغاني

Editorial

دار الرسالة

مدغمة وَضم الْوَاو لِأَن اللَّام تظهر عِنْد الْوَاو وَضم اللَّام فِي قَوْله ﴿قل ادعوا الله﴾ كَرَاهِيَة كسرة اللَّام بَين ضمتين ضمة الْقَاف وضمة الْعين فأتبع الضمة الضَّم ﴿لَيْسَ الْبر أَن توَلّوا وُجُوهكُم قبل الْمشرق وَالْمغْرب وَلَكِن الْبر من آمن بِاللَّه﴾ قَرَأَ حَمْزَة وَحَفْص ﴿لَيْسَ الْبر أَن توَلّوا﴾ نصبا وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْع فَمن نصب جعل أَن مَعَ صلتها الِاسْم فَيكون الْمَعْنى لَيْسَ توليتكم وُجُوهكُم قبل الْمشرق وَالْمغْرب الْبر كُله وَمن رفع فَالْمَعْنى الْبر كُله توليتكم فَيكون ﴿الْبر﴾ اسْم لَيْسَ وَيكون ﴿أَن توَلّوا﴾ الْخَبَر وحجتهم قِرَاءَة أبي / لَيْسَ الْبر بِأَن توَلّوا / أَلا ترى كَيفَ أَدخل الْبَاء على الْخَبَر وَالْبَاء لَا تدخل فِي اسْم لَيْسَ إِنَّمَا تدخل فِي خَبَرهَا قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر ﴿وَلَكِن﴾ خَفِيفَة ﴿الْبر﴾ رفعا وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿وَلَكِن الْبر﴾ بالتشد وَالنّصب اعْلَم أَنَّك إِذا شددت ﴿لَكِن﴾ نصبت ﴿الْبر﴾ ب لَكِن وَإِذا خففت رفعت الْبر وَكسرت النُّون لالتقاء الساكنين وَقد بيّنت الْحجَّة فِيمَا تقدم ﴿فَمن خَافَ من موص جنفا﴾

1 / 123