El argumento de las lecturas

Ibn Zanjala d. 403 AH
25

El argumento de las lecturas

حجة القراءات

Investigador

سعيد الأفغاني

Editorial

دار الرسالة

الْبَاقُونَ هزؤا بِضَم الزَّاي وهما لُغَتَانِ التَّخْفِيف لُغَة تَمِيم والتثقيل لُغَة أهل الْحجاز قَالَ الْأَخْفَش وَزعم عِيسَى بن عمر أَن كل اسْم على ثَلَاثَة أحرف أَوله مضموم فَمن الْعَرَب من يثقله وَمِنْهُم من يخففه نَحْو الْيُسْر واليسر والعسر والعسر فَمن خفف طلب التَّخْفِيف لِأَنَّهُ استثقل ضمتين فِي كلمة وَاحِدَة وَقَرَأَ حَفْص هزوا بِغَيْر همز لِأَنَّهُ كره الْهَمْز بعد ضمتين فِي كلمة وَاحِدَة فلينها ﴿وَمَا الله بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ قَرَأَ ابْن كثير ﴿وَمَا الله بغافل عَمَّا يعْملُونَ﴾ بِالْيَاءِ أَي وَمَا الله بغافل عَمَّا يعْمل هَؤُلَاءِ الَّذين اقتصصنا عَلَيْكُم قصصهم أَيهَا الْمُسلمُونَ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ على الْخطاب وحجتهم قَوْله قبلهَا ﴿ثمَّ قست قُلُوبكُمْ من بعد ذَلِك فَهِيَ كالحجارة﴾ ﴿وَمَا الله بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾

1 / 101