200

El argumento de las lecturas

حجة القراءات

Investigador

سعيد الأفغاني

Editorial

دار الرسالة

قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ ﴿وَأَن هَذَا صِرَاطِي﴾ بِالْكَسْرِ على الِاسْتِئْنَاف وَذَلِكَ أَن الْكَلَام متناه عِنْد انْقِضَاء الْآيَة نكسر ﴿إِن﴾ للابتداء بهَا وحجتهما فِي أَن المُرَاد من الْكَلَام هُوَ الِاسْتِئْنَاف قَوْله فِي هَذِه السُّورَة ﴿وَهَذَا صِرَاط رَبك مُسْتَقِيمًا﴾ ١٢٦ على الِابْتِدَاء بالْخبر عَن صفة الصِّرَاط
قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم ﴿وَأَن هَذَا﴾ بِفَتْح الْألف وَتَشْديد النُّون وحجتهم ذكرهَا اليزيدي فَقَالَ على معنى وَصَّاكُم بِهِ وَبِأَن هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا وَقَالَ آخَرُونَ بل نسق على قَوْله ﴿أتل مَا حرم ربكُم﴾ أَي أتل مَا حرم ربكُم وأتل أَن هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا
وَقَرَأَ ابْن عَامر ﴿وَأَن هَذَا﴾ بِفَتْح الْألف وَتَخْفِيف النُّون عطف على قَوْله ﴿أَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا﴾ و﴿إِن هَذَا﴾ عطف ﴿إِن﴾ على ﴿إِن﴾
﴿هَل ينظرُونَ إِلَّا أَن تأتيهم الْمَلَائِكَة﴾
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / هَل ينظرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيهم الْمَلَائِكَة / بِالْيَاءِ ذهب إِلَى جمع الْمَلَائِكَة وَقد ذكرت الْحجَّة فِي آل عمرَان
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ ذَهَبُوا إِلَى جمَاعَة الْمَلَائِكَة وحجتهم قَوْله ﴿تحمله الْمَلَائِكَة﴾ وَقَوله ﴿وَإِذ قَالَت الْمَلَائِكَة﴾ وَاعْلَم أَن فعل

1 / 277