El argumento de las lecturas

Ibn Zanjala d. 403 AH
155

El argumento de las lecturas

حجة القراءات

Investigador

سعيد الأفغاني

Editorial

دار الرسالة

من لِأَن من وَاحِد فِي اللَّفْظ وَجمع فِي الْمَعْنى فقراءة الْعَامَّة على اللَّفْظ وقراءتهما على الْمَعْنى كَمَا قَالَ ﴿وَمِنْهُم من يَسْتَمِعُون إِلَيْك﴾ على الْمَعْنى ثمَّ قَالَ ﴿وَمِنْهُم من ينظر إِلَيْك﴾ على اللَّفْظ ﴿وَإِن لم تفعل فَمَا بلغت رسَالَته﴾ قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَأَبُو بكر / فَمَا بلغت رسالاته / على الْجمع وحجتهم أَنهم جعلُوا لكل وَحي رِسَالَة ثمَّ جمعُوا فَقَالُوا / فَمَا بلغت رسالاته / وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿رسَالَته﴾ وحجتهم قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ إِن الله جلّ وَعز أَرْسلنِي برسالة وَأَمرَنِي أَن أبلغهَا الْخَبَر ثمَّ تَلا الْآيَة ﴿وَحَسبُوا أَلا تكون فتْنَة﴾

1 / 232