El argumento de las lecturas

Ibn Zanjala d. 403 AH
145

El argumento de las lecturas

حجة القراءات

Investigador

سعيد الأفغاني

Editorial

دار الرسالة

من النَّار وَعَن ابْن مَسْعُود قَالَ خللوا الْأَصَابِع بِالْمَاءِ لَا تلحقها النَّار وَقَالَ عبد الْملك قلت لعطاء هَل علمت أحدا من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ مسح على الْقَدَمَيْنِ فَقَالَ وَالله مَا أعلمهُ وَالْأَخْبَار كَثِيرَة فِي هَذَا الْمَعْنى وَقد ذَكرنَاهَا فِي تَفْسِير الْقُرْآن وَأُخْرَى قَالَ الزّجاج الدَّلِيل على أَن الْغسْل هُوَ الْوَاجِب فِي الرجل وَأَن الْمسْح لَا يجوز تَحْدِيد قَوْله ﴿إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ كَمَا جَاءَ فِي تَحْدِيد الْيَد ﴿إِلَى الْمرَافِق﴾ وَلم يجِئ فِي شَيْء من الْمسْح تَحْدِيد قَالَ ﴿وامسحوا برؤوسكم﴾ بِغَيْر تَحْدِيد فِي الْقُرْآن قَالَ وَيجوز أَن يقْرَأ ﴿وأرجلكم﴾ على معنى واغسلوا لِأَن قَوْله ﴿إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ دلّ على ذَلِك كَا وَصفنَا وينسق بِالْغسْلِ على الْمسْح كَمَا قَالَ الشَّاعِر ... يَا لَيْت بعلك قد غَدا ... مُتَقَلِّدًا سَيْفا ورمحا ...

1 / 222