El argumento de las lecturas

Ibn Zanjala d. 403 AH
137

El argumento de las lecturas

حجة القراءات

Investigador

سعيد الأفغاني

Editorial

دار الرسالة

وَقَرَأَ الْبَاقُونَ / يصالحا / بِفَتْح الْيَاء وَتَشْديد الصَّاد وَفتح اللَّام أَي يتصالحا فأدغموا التَّاء فِي الصَّاد لقرب مخرجهما وحجتهم أَن الْمَعْرُوف من كَلَام الْعَرَب إِذا كَانَ بَين اثْنَيْنِ مشاجرة أَن يَقُولُوا تصالح الْقَوْم فهم يتصالحون وَلَا يكادون يَقُولُونَ أصلح الْقَوْم فهم مصلحون وَأُخْرَى أَنه لَو كَانَ الْوَجْه أَن يصلحا لخرج مصدره على لَفظه فَقيل إصلاحا قلت هَذَا غير لَازم لَهُم وَذَلِكَ أَن الْعَرَب تضم الِاسْم مَوضِع الْمصدر فَتَقول هَذَا يَوْم الْعَطاء أَي يَوْم الْإِعْطَاء وَفِي التَّنْزِيل وأنبتها نباتا حسنا وَلم يقل إنباتا

1 / 214