El argumento de las lecturas

Ibn Zanjala d. 403 AH
122

El argumento de las lecturas

حجة القراءات

Investigador

سعيد الأفغاني

Editorial

دار الرسالة

﴿لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالكُم بَيْنكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تكون تِجَارَة عَن ترَاض مِنْكُم﴾ ٢٨ قَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ ﴿إِلَّا أَن تكون تِجَارَة﴾ نصا أَي إِلَّا أَن تكون الْأَمْوَال تِجَارَة فَجعلُوا ﴿تِجَارَة﴾ خبر ﴿تكون﴾ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿تِجَارَة﴾ جعلُوا ﴿تكون﴾ بِمَعْنى الْحُدُوث والوقوع أَي إِلَّا أَن تقع تِجَارَة ﴿وَنُدْخِلكُمْ مدخلًا كَرِيمًا﴾ قَرَأَ نَافِع ﴿وَنُدْخِلكُمْ مدخلًا كَرِيمًا﴾ بِنصب الْمِيم جعله مصدرا من دخل يدْخل مدخلًا فَإِن سَأَلَ سَائل فَقَالَ قد تقدم مَا يدل على أَنه من أَدخل فَالْجَوَاب فِي ذَلِك أَن الْمدْخل مصدر صدر عَن غير لَفظه كَأَنَّهُ قَالَ ويدخلكم فتدخلون مدخلًا وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿وَالله أنبتكم من الأَرْض نباتا﴾ وَلم يقل إنباتا قَالَ الْخَلِيل تَقْدِيره فنبتم نباتا وَيجوز أَن يكون الْمدْخل اسْما

1 / 199