84

Argumento sobre las Siete Lecturas

الحجة في القراءات السبع

Investigador

د. عبد العال سالم مكرم [ت ١٤٢٩ هـ] الأستاذ المساعد بكلية الآداب - جامعة الكويت

Editorial

دار الشروق

Número de edición

الرابعة

Año de publicación

١٤٠١ هـ

Ubicación del editor

بيروت

وفيه أربع لغات: إبراهيم،، وإبراهام، وإبراهم، وإبرهم قال الشاعر: * عذت بما عاذ به إبراهم «١» * وقال الآخر: نحن آل الله في قبلته ... لم يزل ذاك على عهد ابرهم «٢» وقد عرفتك اتساع العرب في الأسماء الأعجمية إذا عرّبتها. قوله تعالى: وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ «٣». يقرأ بالتشديد من غير ألف، وبالتخفيف وإثبات الألف. وقد تقدم القول في ذلك وأوضحنا الفرق بين فعّل وأفعل «٤». قوله تعالى: أَمْ تَقُولُونَ «٥». تقرأ بالتاء والياء. فالحجة لمن قرأه بالياء،: أن الخطاب للنبيّ ﷺ. والمعنى لمن قال ذلك- لا للنبي- فأخبر عنهم، بما قالوه. والحجة لمن قرأ بالتاء،: أنه عطف باللفظ على معنى الخطاب في قوله،: أَتُحَاجُّونَنا «٦». «أَمْ تَقُولُونَ». قُلْ أَأَنْتُمْ «٧» فأتى بالكلام على سياقه. قوله تعالى: لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ «٨». يقرأ بإثبات الواو والهمز، وبطرحها والهمز. فالحجة لمن أثبت الواو: أن صفات الله تعالى على هذا الوزن جاءت كقوله: غفور، شكور، ودود، وهو أفخم، لأن ذلك لا يقال إلا لمن دام الفعل منه وثبت له كقول الشاعر:. «٩» نبيّ هدى طيّب صادق ... رؤف رحيم بوصل الرّحم والحجة لمن طرح الواو وهمز: أنه مال إلى التخفيف لاجتماع الهمز والواو، وكان

(١) (المعرب من الكلام الأعجمي على حروف المعجم: ١٣). (إعراب ثلاثين سورة لابن خالويه ص: ٤) وينسبه ابن خالويه لزيد بن عمرو ويروى لعبد المطلب. (٢) انظر: (المعجم الكبير: ١١٢)، (والمعرّب: ١٣) و(إعراب ثلاثين سورة: ٤). (٣) البقرة: ١٣٢. (٤) انظر: ٨٨ (٥) البقرة: ١٤٠ (٦) البقرة: ١٣٩. (٧) البقرة: ١٤٠. (٨) البقرة: ١٤٣. (٩) هذا البيت نسبه البغدادي في (خزانة الأدب) إلى أمية بن أبي الصلت، وقد بحثت عنه في أمهات المراجع فلم

1 / 89