48

Los límites en la ciencia de la gramática

الحدود في علم النحو

Investigador

نجاة حسن عبد الله نولي

Editorial

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Número de edición

العدد ١١٢-السنة ٣٣

Año de publicación

١٤٢١هـ/٢٠٠١م

الرابع: كونُ الكلمةِ على حرفٍ واحدٍ، كبعضِ المضمرات. الخامس: كونُ ما هي١ فيه شبيهًا بالمعرب، كالفعلِ الماضي، لأنَّه شبيهٌ٢ بالمضارعِ في وقوعِه صفةً أو صلةً٣ أو حالًا أو خبرًا٤. وأسبابُ البناءِ أربعةٌ: الأولُ: الشبهُ الاستعماليّ، كأسماءِ الأفعال. "الثاني: الوضعيّ، بأنْ يكونَ الاسمُ موضوعًا على حرفٍ أو حرفين. الثالث: المعنويّ، بأن يتضَّمنَ الاسمُ معنى من المعاني التي حقُّها أن تكونَ للحرف) ٥. الرابع: الشبهُ الافتقاريّ. كالموصولات. وزادَ ابنُ مالكٍ خامسًا، وهو الشبهُ الإهماليّ٦. ـ حدُّ جمعِ التكسير٧: ما تغيَّر فيه بناءُ واحدِه لفظًا أو

١ هذه الكلمة ساقطة من ب. ٢ العبارة من "الماضي" إلى هنا ساقطة من ب. ٣ في ب "الأصلية". ٤ هناك سببٌ آخرُ، وهو أن يكونَ المستحقُّ للبناءِ أولًا فيحرك ليمكنَ النطقُ به، نحو باءِ الإضافةِ يعني باءَ الجرِ ولامَها وما أشبهها. انظر: (التبصرة والتذكرة ١: ٧٩) . ٥ السبب الثاني والثالث ساقطان من (أ)، وهذه زيادة من الهمع ١: ١٧، وشرح الأشموني ١: ٥١، ٥٢ ليلتئم الكلام. ٦ انظر: (الهمع ١: ١٧، وبعد ذلك في (أ): الرفع علم الفاعلية والنصب علم المفعولية والجر علم الإضافة. والعبارة من "وسباب" إلى هنا ساقطة من ب وج. ولم أجد ما نُسب لابن مالك في الألفية ووجدتُ في شرحِ التسهيلِ ص٢٩ قوله: "وبُني المضمرُ لشبهِه بالحرفِ وضعًا وافتقارًا وجمودًا أو للاستغناءِ باختلافِ صيغهِ لاختلافِ المعاني". ٧ عَبَّر عنه الشنترينيُّ بالجمعِ المكسّرِ. انظر: (تلقيح الألباب ص ٥٢) . وعلّةُ تسميتهِ ظاهرةٌ. انظر: (الغرّة المخفيّة ص ١٣٥) .

1 / 456