Amor y belleza en los árabes
الحب والجمال عند العرب
Géneros
وكانت تقول: ما ظهر من أعمالي فلا أعده شيئا.
ومن وصاياها: اكتموا حسناتكم كما تكتمون سيئاتكم.
وأورد لها الشيخ شهاب الدين السهروردي في كتاب «عوارف المعارف» قولها:
إني جعلتك في الفؤاد محدثي
وأبحت جسمي من أراد جلوسي
فالجسم مني للجليس مؤانس
وحبيب قلبي في الفؤاد أنيسي
الحب أحسن المعاصي
في «لوعة الشاكي، ودمعة الباكي» لابن الصفدي:
انتصف الليل، وأقبلت عساكر السعد بالرجل والخيل، فأمرت صاحبي برفع المدام، وتجهيز المرقد للمنام، فرفع الأواني في الحال، وأقبل على ذلك الشأن وطال، وعلق في المرقد نفحات المسك الأذفر، وأطلق فيه مباخر الند والعنبر. ثم قال: أين ترسم لي أن أبيت؟ فقلت: نم عندنا لكن خارج البيت، فأنت ممن تحققنا منه المروءة والشفقة، فاخرج عنا، ورد الباب بالحلقة. ففعل ما أمرناه وخرج، ولم يبق في الصدر هم ولا حرج، فقلت لمحبوبي: أما تقوم بنا لننام، وأتنعم بتقبيل الثغر واعتناق القوام؟ فقال لي: أقوم ولكن العناق حرام، فقلت: في عنقي تكون الأوزار والآثام:
Página desconocida