Amor de una mujer generosa

Victor Hugo d. 1450 AH
154

Amor de una mujer generosa

حب امرأة طيبة

Géneros

فقالت آن: «بل من التل. التل والدانتيل. كم كنت مخطئة حين لم أعتن بها بصورة أفضل. إنه لمن الغريب أنها ما زالت موجودة حتى وقتنا هذا، بل من العجيب أنها لم تتمزق.»

قالت كارين: «التل، لم أسمع يوما به، وكذلك لم أسمع يوما بالتفتة.»

قالت آن: «كانت رائجة في الماضي.» «هل لك صورة في هذا الثوب؟ ألديك صور من حفل زفافك؟» «أبي وأمي كانت لديهما صورة، لكني لا أدري ما حل بها. وديريك ليس ممن يحبون صور الزفاف، بل ليس ممن يحبون حفلات الزفاف. لا أدري كيف أفلت بهذا الحفل. عقدناه في كنيسة ستوكو، وكانت معي صديقاتي الثلاث؛ دوروثي سميث وموريال ليفتون ودون تشاليراي. عزفت دوروثي على الأرغن في الحفل، وكانت دون وصيفتي، بينما غنت موريال.»

قالت كارين: «أي الألوان ارتدت وصيفتك؟» «لون التفاح الأخضر، كان ثوبا من الدانتيل المطعم بالشيفون. كلا، العكس؛ كان ثوبا من الشيفون المطعم بالدانتيل.»

وصفت آن ثوب صديقتها بصوت يشوبه الشك، بينما تتفحص غرز الخياطة في ثوبها. «ماذا غنت صاحبتك؟» «موريال، غنت «أيها الحب المثالي»: «أيها الحب المثالي، يا من ظنه الناس فوق العادة ...» لكنها في الواقع ليست أغنية بل ترنيمة تتحدث عن نوع سام من الحب. لا أدري من اختار هذه الترنيمة لتغنيها.»

مست كارين التفتة بيدها فوجدتها جافة وباردة.

قالت: «فلترتديه.»

قالت آن: «أنا؟ إنه مصمم لفتاة محيط خصرها أربع وعشرون بوصة. هل ذهب ديريك إلى المدينة؟ هل أخذ معه فيلمه؟»

لم تسمع كارين وهي ترد عليها بالإيجاب، لا بد أنها قد سمعت صوت السيارة بالطبع.

قالت: «إنه يصر على أن يعد سجلا مصورا، ولا أدري فيم العجلة. بعدها، سوف يضع الصور في صناديق، ويضع على كل صندوق بطاقة تعريف. إنه - فيما يبدو لي - يظن أنه لن يرى المكان مرة أخرى. هل أوحى لك بطريقة ما أن هذا المكان سيباع؟»

Página desconocida