أمت حبها واجعل قديم وصالها
وعشرتها كمثل من لا تعاشر
وهبها كشيء لم يكن أو كنازح
به الدار أو من غيبته المقابر
وكالناس علقت الرباب فلا تكن
أحاديث من يبدو ومن هو حاضر
12
وليس في هذا الشعر شيء من حسن العزاء، إنما هو تناس لمن يهوى، وتغاض عمن يحب، فكيف يحسب من الحسنات أو يعد من المبتدعات؟ ولعل خيرا منه في معناه، وأدل منه على الصبابة، قول شبيب بن البرصاء:
ألم تر أن الحي فرق بينهم
نوى يوم صحراء الغميم لجوج
Página desconocida