ثم تراه يتشبه بالعشاق المبعدين في قوله:
فلئن تغير ما عهدت وأصبحت
صدفت فلا بذل ولا ميسور
لبما تساعف باللقاء ولبها
فرح بقرب مزارنا مسرور
إذ لا يغيرها الوشاة فودنا
صاف نراسل مرة ونزور
لا تأمنن الدهر أنثى بعدها
إني لآمن غدرهن نذير
بعد التي أعطتك من أيمانها
Página desconocida