والغانيات وإن واصلننا غدر
قد كنت في معزل عنها فقيضني
للحين حين دعاني للشقا النظر
10
وله في الأوصاف الظاهرة شعر كثير، يمتاز عن شعر أسلافه برقة الحاشية، وقرب المأخذ، وأنه يأتي إلى النساء من الناحية التي يرضينها، ويدخل إليهن من الباب الذي يهوينه، وأي امرأة لا يطربها قوله:
يا طيب طعم ثناياها وريقتها
إذ استقل عمود الصبح فاعتدلا
مجاجة المسك لا تقلى شمائلها
تزداد عندي إذا ما ماحل محلا
11
Página desconocida