172

الروح التي لم تنل حقها الإلهي في الحياة،

لن تجد الراحة أيضا في عالم الظلال؛

5

لكن لو حالفني التوفيق في إنشاء القصيد، - وهو الذي أقدسه ويهيم به الفؤاد -

فمرحبا بك إذن، يا سكون عالم الظلال!

سأكون راضيا، وإن لم يصحبني عزف أوتاري

في رحلتي إلى أعماق الحضيض،

عشت يوما كالآلهة، وهذا يكفيني. (AN DIE PARZEN)

Nur einen Sommer gönnt, ihr Gewaltigen!

Und einen Herbst zu reifem Gesange mir,

Página desconocida