El Hobbit y la Filosofía: Cuando los enanos y el mago pierden el camino
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
Géneros
فالسحر له حدوده، كما الحال، حين يتم إخبارنا أن «حتى الخواتم السحرية لا تعين كثيرا في مواجهة الذئاب»، الذين «يملكون حاسة شم أكثر حدة من الجوبلن، ولا يحتاجون لرؤيتك حتى يمسكوا بك.»
13
في سياق «الهوبيت»، نعلم أيضا أنه على الرغم من أن خاتم بيلبو السحري يجعلك تختفي تماما، فإنه لا يلغي ظلك في ضوء النهار (بل يجعلك فقط «مهتزا وشاحبا»)، وهو ما يكتشفه بيلبو أثناء فراره من كهف الجوبلن. كذلك لا يلغي الخاتم السحري وجود آثار أقدامه المبتلة، أو سيل قطرات الماء المتساقطة من ثيابه، أو صوت عطساته المكتومة أثناء هروبه من جن الغابة.
14
لذا على الرغم من أن خاتما سحريا قد لا يوفر «حماية كاملة» وسط هجوم الجوبلن، «ولا ... يوقف السهام الطائرة والرماح الجامحة»، فإنه يساعد بشكل كبير «في الابتعاد عن الطريق» ومنع رأسك من أن «يقع عليه الاختيار بشكل خاص لتلقي ضربة قاصمة من أحد مبارزي الجوبلن.»
15
حتى الأقزام يقدرون فكرة أن «بعض الفطنة، إلى جانب الحظ وخاتم سحري ... تعد مقتنيات في غاية النفع.»
16
من أوائل الأشياء وأكثرها تشويقا التي نعرفها عن الهوبيت أن «هناك القليل من السحر، إن وجد من الأساس بشأنهم»، خلاف «النوع العادي الذي يساعدهم على الاختفاء بهدوء وبسرعة حين يأتي رهط كبير أحمق مثلك ومثلي متخبطين» وهو ما يعد مسألة استراق واختفاء أكثر من كونها سحرا فعليا. وبالإضافة إلى قدرتهم على التحرك بهدوء والاختباء بسهولة، يتم إخبارنا بأنهم «لا يفقدون إحساسهم بالاتجاه بسهولة تحت الأرض»، بفضل كونهم «أكثر منا اعتيادا على العبور من الأنفاق.»
17
Página desconocida