============================================================
تغريد شخوره غرائب تدق عن الأفهام ، فشرعت في ذلك، معتدا على السيد المالك ، فأقول في ترجمته، راجيأ من فيض فضله ومنته: هذا ورد يتلى في الشحر نافع إن شاء الله تعالى ، لمن واظب عليه مع التدبر لمعانيه، والتفهم لمبانيه ، فتح به على العبد الفقير العاجز الحقير : مصطفى بن كمال البدين بن علي بن كمال الدين بن حيي الدين الصديقي نسبأ ، الخلوتي طريقة، الحتفي مذهيا ، وكان ذلك في آوائل شهر ربيع الأول زمان زيارتتا لبيت المقدس، سنة ألف ومئة واتنتين وعشرين ، وسميته : بالفتح القدسي، يقرا الفا والكشف الآنسي، والمنهج القريب، إلى لقاء الحبيب . وكمل في مجلس لطيف {بسم وأصفت إليه بعد ذلك قصيدة ميية قتح بها علي سابقا، وصلاة على هدي للمتقيز النبي زدتها الآن، وقصيدتي التي سميتها سابقا ب : المنبهجة في الطريقة رزقناهم ينفا المتبلجة، التي هي على وزن المنفرجة.
قبلك وبالآخ وزدته بعض توسلات ، وقد رتبته على حروف المعجم في أوائل توسلاته، قم المفلحون ليكون ذلك أسهل في حفظ كلماته ، والله آسآل آن ينفع به من لازم على تلاوته ، ولم يخل مصنفه من دعواته ، إنه وليه من يناديه ، على الخصوص في الأسحار، {وإلهه بلسان الذل والانكار ، فإنه لا يزال مفمورا بآلائه وأياديه.
{الله لا فأول مايبتدي التالي بقوله : ما في السموادة يعلم ما بين آه 34
Página 35