============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب ال وليكن نظره من خارج القوس(18) - مما يلى ظهر كفه اليسرى - فإذا صارت ت اا ده على منكبه فليسكن بقدر ثلاث عدات وأكثر - إذا كان يطيق ذلك - ولايكثر السكون . وليقلع بنفضة حارة محاذية لشماله، وتكون يمينه محاذية لشحمة أذنه - غير مقدمة (19) قدامه ولا متأخره خلفه - ويجعل شماله بعد إطلاقه أسفل من يمينه قليلا.
اوليكن فى قوسه منبسطا غير منقبض، وليشد كفيه جميعا، ويتكوع بشماله فى مقبض قوسه(4) على الموضع الذى يعتمد عليه، ويكون أبدا اعتماده على (81) النظر، والشمال تابعة للنظر . وليكن الاعتماد قبل الجذب وبعد، إذا كانت حركة حاذقة.
والاعتماد على ضربين: رجل ضعيف؛ فيصحح اعتماده فى آخر الا زعه (86)، ورجل له فى نفسه قوة؛ فيكون اعتماده فى بدوء مده. والقوى (83) 1 الانزول(82) بشماله ويعتمد فى أول نزعه على الجلد، وليس الضعيف كذلك؛ الأن الضعيف يصحح اعتماده بعد سكونه ووضعه يده على منكبه.
(78) وجوه النظر ثلاثة : فمن العلماء (من زعم أن النظر من داخل وهو القديم الذى رمت به الفرس إلى زمان الملوك الساسانية، وكانت الفرس يفتخرون به . وهذا لايصلح للحرب ؛ لأنه لايطيق الرامى به من الخوذة والجوشن ومن تحت الدرقة . والوجه الثانى: النظر الخارج ، وهو خلاف النظر الداخل ويصلح لسائر الحروب والسلاح ما خلا الدرقة . وأول من رمى به أردشير بن بابك... الوجه الثالث: النظر الداخل والخارج، وذكره بعض العلماء أنه : أعدل الرمى وأصحه ؛ لأن الرمى بالنظر الخارج فيه تكليف كثير والداخل لايصلح مع السلاح فى الحرب؛ فأجمع العلماء أنه النظر الحقيقى) نهاية السؤل ج 1ق 27 -28، كذا أنظره ق 26، 33 : 35، نبيل عبد العزيز: نهاية السؤل ج 1ق 12، ح ه، وما سيلى فى هذا الكتاب الذى نحققه تحت لاباب النظره .
(79) (مقدامة) فيم - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(80) عن أخذ المقبض انظر - مثلا - نهاية السؤل ج1ق 28 -29 .
(81) (على) ساقطة من م ، وواردة فيت ،ع.
(82) فى نهاية السؤل "ج 1ق 6" أن الإعتماد الضعيف يكون (أشد للسهم لأنه يخرج من موضع شديد) هذا، وعن بقية وجوه الاعتمادات أنظر نفس الكتاب ق 36 : 39 .
(83) (يزول) فىت ،ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من م:
Página 82