============================================================
لحمد بن منكلى الناصرى الوقوع على الأثقال - فالغياث(1) لهما من سند الأركان الثلاثة كلها، وفى(2) دون ذلك المقاومة والمساواة لمن طمع فيهما.
وعلى سندى(2) العسكر اللذين من ناحية اليمين واليسرى(4) غياثهما أيضا.
ال وعلى جناحى الميمنة والقلب والميسرة والقلب غياثهما لا محالة أبدا.
أاما ترى ثبوت الأركان فى أكثر حالات الحرب، وترى تحريك دعائم كل الركن، وتحريك سند الأركان والسند العظام - مخافة البائقة فى تخلية المراكز - وأركان العدو مشرفا على عسكر الوالى ، وبإزاء كل ركن من أركانه ركن من أركان العدو.
فلذلك قدمنا الرأى فى لزوم كل ركن موضعه، إلا فى الحال التى يجوز فيها حركة الركن على ما قد قلنا فى بعض ذلك - ونقوله فيما بعد إن شاء الله -: فعلى الأركان لزوم المراكز والثبوت فى مواقفهم؛ لئلا يخلوا بأنفسهم وبمن وراعهم.
الوقد رأى كثير من الأولين أن يحرك القواد الذين هم مع الأثقال والخزائن والأموال فى بعض هذه الأحوال.
الاو منهم من رأى ألا يتحركوا(5) ، إلا لمن قصد لما فى أيديهم. وكل جائز فى موضعه لمن أحسن أن ينزل ذلك منزلته، ويعرف الحال التى يجوز لهم فيها الحزكة.
(1) (والغياث) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ، ع.
(2) (أو فى) فى م ، والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(3) (سند) فىم، والصيغة المثبتة من ت، ع: (4) واليسرى: واليسار.
(5) (يحركول) فىم ، والصيغة المثبتة من ت، ع .
Página 361