============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى ال من (1) الاستعلاء فى الحرب أن يكون الواقع غير الدافع، والطالب(2) غير المطلوب.
اركوب العدو وصدمه: الافان كان الدافع للقلب ميمنة العدو؛ فعلى ميسرة الوالى فيمن معه ركوب العدو وصدمة جنوبهم وظهورهم؛ ليحيق(4) بهم كيدهم.
فإن رأى السند الأيسر والقائدان اللذان للفرجتين من القلب حركة، اجتمع القائدان إلى موقف القلب وصار السند فى موضع الميسرة، إلى أن يرجع قلب(4) الوالى (إلى](5) موضعه، وميسرته إلى مركزه، بعد التثبت فى ميمنة العدو واحاقة(1) الشوكة إلى منتهى القتل والأسر والهزيمة ، ولنظرائه (1) على قدرهم وتغلبهم(4) إلى ما سولت لهم أنفسهم.
وكذلك إن كان الدافع للقلب ميسرة العدو؛ فعلى ميمنة الوالى فيمن معه ما قلنا من ركوب ظهور العدو وجنوبهم، وعلى السند الأيمن والقائدين اللذين (فى الفرجتين) (4) ما قلنا.
الافإن كان الدافع للقلب المقدمة ؛ كان أشد بلية(10) ؛ لوقوف الأركان من العدو بإزاء أركان الوالى.
(1) (من) ساقطة من ع ، وواردة فيت ،م .
(2) (عن أنفسهم) فىع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ،م .
(3) (ليحقق) فىع ، والصيغة المثيتة من ت ، م .
(4) (قلب) مكررة فيع.
(5) ما بين الحاصرتين إضافة يتطلبها السياق .
(2) (وايحافة) فى م - وهو خطا - والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(7) (والنظرائه) فى ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ،م .
(8) (وتعليهم) فىت، ع ، والصيغة المثبتة من م (9) (للفرجتين) فى م ، والصيغة المثبتة من ت، ع .
(10) (أحسد ثلاثة) فىت ، ع ، والصيغة المثبتة من م .
Página 359