============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى الومنها: وضع مراتب العقب، لتعلم كل جماعة من ثبوتها؛ فإن رأت من الذى(1) تقدمها فترة أو فشلا تلافى ذلك منها، بقيامه مقامها قبل أن يستحق البلية عليها.
ومنها: أن يعلم الوالى أن فى العدو - عند دفعهم(42) أصحابه - فرصتين: أحدهما- فساد تعبئة العدو وانتشارهم وتفرقهم. والثانية - عند طمعهم وميلهم الى السلب لمن ضرب لهم به . فعليه أن يكون له رجال قد عرفهم بشدة القلب، ورباط الجأش، ونبل الرأى، والسن، والتجربة عدة(2) لمثل هذه النائبة فإذا (رأوا تلك)(4) من عدوهم، انتهزوها بتثبت وتحفظ وتصرم؛ فإنهم ااي رون بها الهزيمة، ويرجعون(5) على عدوهم ويدفعونها عن أنفسهم.
وهذا الوجه سبيل من سبل(2) الحامية والردود. وقد ثمكن(1) ذلك المستيمنة (8) والأجنحة فأما دفع العدو بعض الأركان دون بعض؛ فإن ذلك على ثلاثين وجها: امن المقدمة، والقلب، والميمنة، والميسرة، والساقة؛ فأقل ما يدفع واحد من الأركان، وأكثر ما يدفع - دون الجميع - أربعة أركان.
ل فأما الأجناد من الأركان؛ فدفع المقدمة من دون الأربعة الباقية، أو دفع الميمنة، أو دفع الميسرة، أو دفع القلب، أو دفع الساقة؛ فذلك خمسة أوجه.
(1) (التى) فى ت ،ع ، والصيغة المثبتة من م (2) (فعهم) فىم - بسقوط حرف اللام - والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(3) (حدة) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ،ع .
(4) (قلل) فىم - وهو خطأ والصيغة المثبتة من ت،ع .
5) (ويرجعون) واردة بهامشت.
(6) (سبيل) فىت ،ع ، والصيغة المثبتة من م.
(7) (يمكن) فىت ، ع ، والصيغة المثبتة من م : (8) (المستميتة) فىت ، ع ، والصيغة المثبتة من م:
Página 351