Hitta en el Recuerdo de las Seis Sahihs

Qannawji d. 1307 AH
180

Hitta en el Recuerdo de las Seis Sahihs

الحطة في ذكر الصحاح الستة

Editorial

دار الكتب التعليمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٥هـ/ ١٩٨٥م

Ubicación del editor

بيروت

عبد الْعَزِيز وَصَاحب الْمشرق شاهرخ وللملك الظَّاهِر فحسده الْعَيْنِيّ وَادّعى الْفَضِيلَة عَلَيْهِ فَكتب فِي رده وَبَيَان غلطه فِي شَرحه وَأجَاب برمز ح ود وع إِلَى الْفَتْح وَأحمد والعيني والمعترض وَله أَيْضا الاستبصار على الطاعن المعثار وَهُوَ صُورَة فتيا عَمَّا وَقع فِي خطْبَة شرح البُخَارِيّ للعيني وَله الْإِعْلَام بِمن ذكر فِي البُخَارِيّ من الْأَعْلَام ذكر فِيهِ أَحْوَال الرِّجَال الْمَذْكُورين فِيهِ زِيَادَة على مَا فِي تَهْذِيب الْكَمَال وَله أَيْضا تَعْلِيق التَّعْلِيق ذكر فِيهِ تَعْلِيق أَحَادِيث الْجَامِع المرفوعة وآثاره الْمَوْقُوفَة والمتابعات وَمن وَصلهَا بأسانيدها إِلَى الْموضع الْمُعَلق وَهُوَ كتاب حافل عَظِيم النَّفْع فِي بَابه لم يسْبقهُ إِلَيْهِ أحد ولخصه فِي مُقَدّمَة الْفَتْح فَحذف الْأَسَانِيد ذَاكِرًا من خرجه مَوْصُولا وقرظ عَلَيْهِ الْعَلامَة الْمجد صَاحب الْقَامُوس قيل هُوَ أول تأليفه أَوله الْحَمد لله الَّذِي من تعلق بِأَسْبَاب طَاعَته فقد أسْند أمره إِلَى الْعَظِيم الخ قَالَ تَأَمَّلت مَا يحْتَاج إِلَيْهِ طَالب الْعلم من شرح البُخَارِيّ فَوَجَدته ثَلَاثَة أَقسَام الأول فِي شرح غَرِيب أَلْفَاظه وضبطها وإعرابها الثَّانِي فِي صفة أَحَادِيثه وتناسب أَبْوَابهَا الثَّالِث وصل الْأَحَادِيث المرفوعة والْآثَار الْمَوْقُوفَة الْمُعَلقَة وَمَا أشبه ذَلِك من قَوْله تَابعه فلَان وَرَوَاهُ فلَان فَبَان لي أَن الْحَاجة إِلَى وصل الْمُنْقَطع ماسة فَجمعت وسميته تَعْلِيق التَّعْلِيق لِأَن الْأَسَانِيد كَانَت كالأبواب الْمَفْتُوحَة فغلقت انْتهى وَفرغ من تأليفه سنة سبع وَثَمَانمِائَة لَكِن قَالَ فِي انتقاضه أَنه كمل سنة أَربع وَثَمَانمِائَة وَلَعَلَّ ذَلِك تَارِيخ التسويد وَمن شُرُوح البُخَارِيّ شرح الْفَاضِل شهَاب الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد الْخَطِيب الْقُسْطَلَانِيّ الْمصْرِيّ الشَّافِعِي صَاحب الْمَوَاهِب اللدنية المتوفي سنة ثَلَاث وَعشْرين وَتِسْعمِائَة وَهُوَ شرح كَبِير ممزوج فِي نَحْو عشرَة أسفار كبار أَوله الْحَمد لله الَّذِي شرح بمعارف عوارف السّنة النَّبَوِيَّة الخ فال فِيهِ بعد مدح الْفَنّ وَالْكتاب طالما خطر لي أَن أعلق عَلَيْهِ شرحا

1 / 192