Adorno de los devotos y capas de los puros
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
Editorial
مطبعة السعادة
Ubicación del editor
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْمِهْرَجَانِ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، وَغَيْرُهُ، قَالَ: " قِيلَ لِعَلِيٍّ: أَلَا نَحْرُسُكَ؟ فَقَالَ: «حَرَسَ امْرَأً أَجَلُهُ»
وَثِيقُ عِبَارَاتِهِ وَدَقِيقُ إِشَارَاتِهِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَمِمَّا حُفِظَ عَنْهُ مِنْ وَثِيقِ الْعِبَارَاتِ، وَدَقِيقِ الْإِشَارَاتِ:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطُّوسِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَا: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْمَشَدِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ ﵇: «كُونُوا لِقَبُولِ الْعَمَلِ أَشَدَّ اهْتِمَامَا مِنْكُمْ بِالْعَمَلِ، فَإِنَّهُ لَنْ يُقْبَلَ عَمَلٌ إِلَّا مَع َ التَّقْوَى، وَكَيْفَ يَقِلُّ عَمَلٌ يُتَقَبَّلُ؟»
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَفِيرٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ الرِّحَالِ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «لَيْسَ الْخَيْرُ أَنْ يَكْثُرَ، مَالُكَ وَوَلَدُكَ، وَلَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ، وَيَعْظُمَ حِلْمُكَ، وَأَنْ تُبَاهِيَ النَّاسَ بِعِبَادَةِ رَبِّكَ، فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللهَ، وَإِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللهَ»
" وَلَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ: رَجُلٌ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَهُوَ تَدَارَكَ ذَلِكَ بِتَوْبَةٍ، أَوْ رَجُلٌ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ وَلَا يَقِلُّ عَمَلٌ فِي تَقْوَى، وَكَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ؟ "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ، ثَنَا عَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ، ثَنَا عِيسَى بْنُ مُسْلِمٍ الطُّهَوِيُّ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي صَفِيَّةَ، عَنْ أَبِي الزَّغْلِ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: " احْفَظُوا عَنِّي ⦗٧٦⦘ خَمْسًا، فَلَوْ رَكِبْتُمُ الْإِبِلَ فِي طَلَبِهِنَّ لَأَنْضَيْتُمُوهُنَّ قَبْلَ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ: لَا يَرْجُو عَبْدٌ إِلَّا رَبَّهُ، وَلَا يَخَافُ إِلَّا ذَنْبَهُ، وَلَا يَسْتَحِي جَاهِلٌ أَنْ يَسْأَلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ، وَلَا يَسْتَحِي عَالِمٌ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ: اللهُ أَعْلَمُ، وَالصَّبْرُ مِنَ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، وَلَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا صَبْرَ لَهُ "
وَثِيقُ عِبَارَاتِهِ وَدَقِيقُ إِشَارَاتِهِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَمِمَّا حُفِظَ عَنْهُ مِنْ وَثِيقِ الْعِبَارَاتِ، وَدَقِيقِ الْإِشَارَاتِ:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطُّوسِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَا: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْمَشَدِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ ﵇: «كُونُوا لِقَبُولِ الْعَمَلِ أَشَدَّ اهْتِمَامَا مِنْكُمْ بِالْعَمَلِ، فَإِنَّهُ لَنْ يُقْبَلَ عَمَلٌ إِلَّا مَع َ التَّقْوَى، وَكَيْفَ يَقِلُّ عَمَلٌ يُتَقَبَّلُ؟»
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَفِيرٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ الرِّحَالِ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «لَيْسَ الْخَيْرُ أَنْ يَكْثُرَ، مَالُكَ وَوَلَدُكَ، وَلَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ، وَيَعْظُمَ حِلْمُكَ، وَأَنْ تُبَاهِيَ النَّاسَ بِعِبَادَةِ رَبِّكَ، فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللهَ، وَإِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللهَ»
" وَلَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ: رَجُلٌ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَهُوَ تَدَارَكَ ذَلِكَ بِتَوْبَةٍ، أَوْ رَجُلٌ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ وَلَا يَقِلُّ عَمَلٌ فِي تَقْوَى، وَكَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ؟ "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ، ثَنَا عَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ، ثَنَا عِيسَى بْنُ مُسْلِمٍ الطُّهَوِيُّ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي صَفِيَّةَ، عَنْ أَبِي الزَّغْلِ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: " احْفَظُوا عَنِّي ⦗٧٦⦘ خَمْسًا، فَلَوْ رَكِبْتُمُ الْإِبِلَ فِي طَلَبِهِنَّ لَأَنْضَيْتُمُوهُنَّ قَبْلَ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ: لَا يَرْجُو عَبْدٌ إِلَّا رَبَّهُ، وَلَا يَخَافُ إِلَّا ذَنْبَهُ، وَلَا يَسْتَحِي جَاهِلٌ أَنْ يَسْأَلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ، وَلَا يَسْتَحِي عَالِمٌ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ: اللهُ أَعْلَمُ، وَالصَّبْرُ مِنَ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، وَلَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا صَبْرَ لَهُ "
1 / 75