Adorno de los devotos y capas de los puros
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
Editorial
مطبعة السعادة
Ubicación del editor
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ ثنا جَرِيرٌ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: " الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ: قَلْبٌ أَغْلَفُ، فَذَلِكَ قَلْبُ الْكَافِرِ، وَقَلَبٌ مُصْفَحٌ، فَذَلِكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ، وَقَلَبٌ أَجْرَدُ فِيهِ سِرَاجٌ يُزْهِرُ، فَذَاكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ، وَقَلَبٌ فِيهِ نِفَاقٌ وَإِيمَانٌ، فَمَثَلُ الْإِيمَانِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ يَمُدُّهَا مَاءٌ طَيِّبٌ، وَمَثَلُ النِّفَاقِ مِثْلُ الْقُرْحَةِ يَمُدُّهَا قَيْحٌ وَدَمٌ، فَأَيُّهُمَا مَا غَلَبَ عَلَيْهِ غَلَبَ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُذَيْفَةَ، ﵁ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ذَرَبَ لِسَانِي، فَقَالَ: «أَيْنَ أَنْتَ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ؟ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ ﷿ كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُذَيْفَةَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي لِسَانًا ذَرِبًا عَلَى أَهْلِي قَدْ خَشِيتُ أَنْ يُدْخِلَنِي النَّارَ، قَالَ: «فَأَيْنَ أَنْتَ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ؟ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ»
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمَّارٍ، ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنِ الْيَمَانِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنِي أَبُو الْأَبْيَضِ الْمَدَنِيُّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ أَقَرَّ أَيَّامِي لِعَيْنِي يَوْمٌ أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي وَهُمْ يَشْكُونَ الْحَاجَةَ»
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، ثَنَا هَنَّادٌ، ثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ،. وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا زَائِدَةُ، قَالَا: عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ قُسَيْمٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: «أَقَرُّ مَا أَكُونُ عَيْنًا حِينَ يَشْكُو إِلَيَّ أَهْلِي الْحَاجَةَ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى لَيَحْمِي الْمُؤْمِنَ مِنَ الدُّنْيَا كَمَا يَحْمِي أَهْلُ الْمَرِيضِ مَرِيضَهُمُ الطَّعَامَ» قَالَ الشَّيْخُ ﵀: رَفَعَ زَائِدَةُ الْكَلَامَ الْأَخِيرَ فِي الْحَمِيَّةِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ⦗٢٧٧⦘ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ بَزِيعٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَاعِدَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ حُذَيْفَةَ، أَنَّ حُذَيْفَةَ كَانَ يَقُولُ: مَا مِنْ يَوْمٍ أَقَرَّ لِعَيْنِي، وَلَا أَحَبَّ لِنَفْسِي مِنْ يَوْمٍ آتِي أَهْلِي فَلَا أَجِدُ عِنْدَهُمْ طَعَامًا، وَيَقُولُونَ: مَا نَقْدِرُ عَلَى قَلِيلٍ وَلَا كَثِيرٍ، وَذَلِكَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى أَشَدُّ حَمِيَّةً لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الدُّنْيَا مِنَ الْمَرِيضِ أَهْلِهِ الطَّعَامَ، وَاللهُ تَعَالَى أَشَدُّ تَعَاهُدًا لِلْمُؤْمِنِ بِالْبَلَاءِ مِنَ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ بِالْخَيْرِ»
1 / 276