264

Adorno de los devotos y capas de los puros

حلية الأولياء و طبقات الأصفياء

Editorial

مطبعة السعادة

Ubicación del editor

بجوار محافظة مصر

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ، يَذْكُرُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: «إِذَا أَذْنَبَ الْعَبْدُ نُكِتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَإِنْ أَذْنَبَ نُكِتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، حَتَّى يَصِيرَ قَلْبُهُ كَالشَّاةِ الرَّبْدَاءِ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ، ثَنَا عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: «وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصْبِحُ يُبْصِرُ بِبَصَرِهِ، وَيُمْسِي مَا يَنْظُرُ بِشُفْرٍ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: «أَتَتْكُمُ الْفِتَنُ تَرْمِي بِالنَّشَفِ، ثُمَّ أَتَتْكُمْ تَرْمِي بِالرَّضْفِ، ثُمَّ أَتَتْكُمْ سَوْدَاءَ مُظْلِمَةً»
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جَمِيعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: " ثَلَاثُ فِتَنٍ وَالرَّابِعَةُ تَسُوقُهُمْ إِلَى الدَّجَّالِ: الَّتِي تَرْمِي بِالرَّضْفِ، وَالَّتِي تَرْمِي بِالنَّشَفِ، وَالسَّوْدَاءُ الْمُظْلِمَةُ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ، وَالرَّابِعَةُ تَسُوقُهُمْ إِلَى الدَّجَّالِ "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: " إِيَّاكُمْ وَالْفِتَنَ، لَا يَشْخَصُ إِلَيْهَا أَحَدٌ، فَوَاللهِ مَا شَخَصَ فِيهَا أَحَدٌ إِلَّا نَسَفَتْهُ كَمَا يَنْسِفُ السَّيْلُ الدِّمَنَ، إِنَّهَا مُشْبِهَةٌ مُقْبِلَةٌ حَتَّى يَقُولَ الْجَاهِلُ: هَذِهِ تُشْبِهُ، وَتَبِينُ مُدْبِرَةً، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَاجْثِمُوا فِي بُيُوتِكُمْ، وَكَسَّرُوا سُيُوفَكُمْ ⦗٢٧٤⦘، وَقَطَّعُوا أَوْتَارَكُمْ "

1 / 273