202

Adorno de los devotos y capas de los puros

حلية الأولياء و طبقات الأصفياء

Editorial

مطبعة السعادة

Ubicación del editor

بجوار محافظة مصر

حَدَّثَنَا ابْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا جَرِيرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ رَجُلًا، أَتَى أَبَا الدَّرْدَاءِ وَهُوَ يُرِيدُ الْغَزْوَ فَقَالَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ، أَوْصِنِي، فَقَالَ: «اذْكُرِ اللهَ فِي السَّرَّاءِ يَذْكُرْكَ فِي الضَّرَّاءِ، وَإِذَا أَشْرَفْتَ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا فَانْظُرْ إِلَى مَا يَصِيرُ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: مَرَّ ثَوْرَانِ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ وَهُمَا يَعْمَلَانِ فَقَامَ أَحَدُهُمَا وَوَقَفَ الْآخَرُ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: «إِنَّ فِي هَذَا لَمُعْتَبَرًا»
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، ثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: «بُعِثَ النَّبِيُّ ﷺ وَأَنَا تَاجِرٌ، فَأَرَدْتُ أَنْ تَجْتَمِعَ لِيَ الْعِبَادَةُ وَالتِّجَارَةُ، فَلَمْ يَجْتَمِعَا، فَرَفَضْتُ التِّجَارَةَ وَأَقْبَلْتُ عَلَى الْعِبَادَةِ، وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الدَّرْدَاءِ بِيَدِهِ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ الْيَوْمَ حَانُوتًا عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ لَا يُخْطِئُنِي فِيهِ صَلَاةٌ أَرْبَحُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ أَرْبَعِينَ دِينَارًا وَأَتَصَدَّقُ بِهَا كُلِّهَا فِي سَبِيلِ اللهِ». قِيلَ لَهُ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ، وَمَا تَكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: «شِدَّةُ الْحِسَابِ» رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ جُنَيْدٍ التَّمَّارُ، عَنِ الْمُحَارِبِيِّ، فَقَالَ: عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ خَيْثَمَةُ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، نَحْوَهُ
حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْسِيُّ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ «كُنْتُ تَاجِرًا قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ مُحَمَّدٌ ﷺ، فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ زَاوَلْتُ الْعِبَادَةَ وَالتِّجَارَةَ فَلَمْ يَجْتَمِعَا، فَأَخَذْتُ فِي الْعِبَادَةِ وَتَرَكْتُ التِّجَارَةَ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بُجَيْرٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو عَبْدِ رَبٍّ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: " مَا يَسُرُّنِي أَنْ أَقُومَ عَلَى الدَّرَجِ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ فَأَبِيعَ وَأَشْتَرِيَ فَأُصِيبُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَمِائَةِ دِينَارٍ، أَشْهَدُ الصَّلَاةَ كُلَّهَا فِي الْمَسْجِدِ، مَا أَقُولُ: إِنَّ اللهَ ﷿ لَمْ يُحِلَّ الْبَيْعَ وَيُحَرِّمُ الرِّبَا، وَلَكِنْ أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ مِنَ الَّذِينَ لَا تُلْهِيهِمْ ⦗٢١٠⦘ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ "

1 / 209