Adorno de los devotos y capas de los puros
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
Editorial
مطبعة السعادة
Ubicación del editor
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَحُمَيْدٍ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ، أَنَّ سَلْمَانَ، لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ بَكَى، فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: عَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: «لِيَكُنْ بَلَاغٌ أَحَدِكُمْ كَزَادِ الرَّاكِبِ»، قَالَا: فَلَمَّا مَاتَ نَظَرُوا فِي بَيْتِهِ فَلَمْ يَرَوْا فِي بَيْتِهِ إِلَّا إِكَافًا وَوِطَاءً وَمَتَاعًا، قَوْمٌ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ دِرْهَمًا " وَمِمَّنْ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، وَالرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، وَالْفَضْلُ بْنُ دَلْهَمٍ، وَمَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ وَغَيْرُهُمْ، عَنِ الْحَسَنِ
حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ، ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَ سَلْمَانَ الْوَفَاةُ جَعَلَ يَبْكِي، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، مَا يُبْكِيكَ؟ أَلَيْسَ فَارَقْتَ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ؟ فَقَالَ: وَاللهِ مَا بِي جَزَعُ الْمَوْتِ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَهِدَ إِلَيْنَا عَهْدًا: «لِيَكُنْ مَتَاعُ أَحَدِكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ»
وَحَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ حَدَّثَنَاهُ أَبِي، ثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ وَعَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ دَخَلَا عَلَى سَلْمَانَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ يَعُودَانِهِ فَبَكَى، فَقَالَا: مَا يُبْكِيكَ أَبَا عَبْدِ اللهِ؟ فَقَالَ: عَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَلَمْ يَحْفَظْهُ أَحَدٌ مِنَّا، قَالَ: «لِيَكُنْ بَلَاغٌ أَحَدِكُمْ كَزَادِ ⦗١٩٧⦘ الرَّاكِبِ»
1 / 196